وجه وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، اليوم الأحد، رسالة إلى الأسرة الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة المصادف لـ3 ماي.
وقال بلحيمر، في رسالته، “إننا نسترشد بالتضحيات المشرفة وبالتحول الجوهري الذي تعرفه المهنة في ظل مسار التأسيس لجزائر جديدة ترتكز على الانتقال الآمن والشامل للرقمنة”. وأضاف بلحيمر أن رئيس الجمهورية “جعل من حرية الصحافة مبدأ ثابتا كرسه دستور الفاتح نوفمبر 2020 بكل الضمانات التي توفر للصحافي مساحة الحرية اللازمة لممارسة مهامه باحترافية وأخلاق”. وأبرز بلحيمر أن مواقف الرئيس تبون “اقترنت بأفعال منحت لهذا التوجه الجديد بعده الفعلي، لاسيما من خلال لقاءاته الدورية مع مختلف وسائل الإعلام الوطنية العمومية والخاصة، بل وحتى الأجنبية منها”، كما جعل من منصات التواصل الاجتماعي “وسيلة مباشرة وتفاعلية يخاطب من خلالها المواطنين أينما كانوا بكل صدق وشفافية”. وقال بلحيمر أن الصحافة الجزائرية “تدرك حجم التحديات التي تواجهها في مجال المساهمة في بناء مجتمعات قوية، لاسيما من حيث توظيف المعلومات الموثوقة بشفافية قصد إنتاج وتوزيع محتوى إعلامي احترافي والتصدي للمعلومات المضللة وللمغالطات الخطيرة التي تشكل سلاح حروب الجيل الرابع”. وذكر الوزير أنه “بقدر ما نفتخر بوجود قرابة 8500 صحفي و180 جريدة يومية تستفيد من دعم الدولة لورق الطباعة ومن الإشهار العمومي، بقدر ما نتطلع دوما إلى ترقية دور الصحافة التعددية الحرة والمسؤولة التي تظل حليفا محوريا في تطوير حقوق الإنسان والديمقراطيات وفي تحقيق التنمية المستدامة وكذا في المساهمة في إحداث التأثير المرجو في سلوك المتلقي وتفاعله الإيجابي مع الأحداث من حوله”. وبهذا الخصوص، أكد السيد بلحيمر تشجيعه “للمقاربة التكاملية الهادفة إلى تعزيز علاقة الثقة بين الصحافة والمواطن، خاصة وأن 69 بالمائة من الجزائريين مقتنعون بأن الصحافة الوطنية تمارس حرية الانتقاد المنتظم والدائم لأداء الحكومة دون التعرض لأية متابعات حسب نتائج عملية سبر آراء أجرتها إحدى الجامعات الأجنبية”.










