قام وزير الاتصال ،عمار بلحيمر، اليوم، رفقة المدراء العامون والشركاء الاجتماعيون بوضع إكليل من الزهور أمام النصب التذكاري بمقر التلفزيون الجزائري، بمناسبة إحياء الذكرى الـ 59 لاسترجاع السيادة الوطنية على مؤسسة الإذاعة و التلفزيون.
وحضر كل من المدير العام للتلفزيون الجزائري رفقة المدير العام للإذاعة الوطنية، و وقفوا وقفة عرفان وترحم على الإعلاميين وضحايا الواجب الوطني وقرؤا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.
وقال الوزير” إن إحياء ذكرى السيادة الوطنية على الإذاعة والتلفزيون في مثل هذا اليوم تعد محطة مشهودة في مسار اصطفاف الإعلام الوطني دوما جنب الوطن، ومهما كانت الظروف وأيا كانت الخصوم، فبرغم الإمكانيات التي تكاد تكون منعدمة، ننحني اليوم إجلالا لكل الإعلاميين الذين أفشلوا بروباكوندا العدو، ورفعوا غداة الاستقلال تحدي تسيير الإذاعة والتلفزيون بسواعد جزائرية”.
وتحدث الوزير عن أهمية القانون المتعلق بالسمعي البصري، وقال أن هدفه “التكفل بالإعلام والصحافة والتحفيز على الاحترافية التي لن تكون إلا بالحرية و المسؤولية معا”.
وأضاف بلحيمر أنه “بفضل تضحيات هؤلاء، وإسهاماتهم المخلصة لمن لحق بهم تباعا تواصل مؤسستي الإذاعة والتلفزيون عطائهما على غرار المؤسسات الإعلامية الوطنية الأخرى التي ولجت عالم الرقمنة”.
وقال بلحيمر أن “الصحافة الالكترونية والإعلام الجواري أيضا أصبح أهم وسائط الإتصال في عالم تنافسي تشوبه تجاوزات لا مهنية وغير أخلاقية، على غرار الحملة السيبرانية التي تشنها مواقع معادية وعملية ضد بلادنا بسبب قراراتها السيادية ومواقفها الداعمة للشرعية الدولية”.
وأضاف ” يُعوّل على الإعلام الوطني العمومي والخاص على حد سواء المساهمة في كسب رهان الإعلام إلى جانب المواقع الإلكترونية الموطنة بالجزائر بموجب المرسوم التنفيذي المتعلق بالإعلام عبر الانترنت لسنة 2020″.
