📌 تدابير استثنائية لتلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة وتوظيف 400 مساعدة لمرافقة تلاميذ التوحد
نوه وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، بوقوف الجيش الشعبي الوطني، سدا منيعا أمام المخاطر التي تهدد وتحيط بالجزائر والتي تتمثل في آخر مظهرا من مظاهرها محاولة استهداف بلادنا بمحاولة تسميم شبابها والعمل على تفكيك مجتمعها من خلال محاولة بائسة ويائسة لمحاولة إغراق الجزائر بكميات معتبرة من المخدرات.
وشدد وزير التربية الوطنية، خلال ترأسه ندوة وطنية لضبط الترتيبات المتعلقة بالامتحانات المدرسية والتحضير للدخول المقبل، أنه بات من الضروري، توحيد كل الجهود للتصدي للمؤامرات التي تحاك بهذا البلد، بلد المليون ونصف المليون شهيد الذي يحاول البعض جعله يدفع ثمن مواقفه الشجاعة والسيدة، إزاء القضايا العادلة في العالم. وقال بلعابد، “أن المسألة لم تعد أمنية فحسب بل اضحت تخص كل الشعب الجزائري بكل أطيافه ومؤسساتهم ومنها وزارة التربية التي سطرت برنامج خاصا لتحسيس المتمدرسين والعمل على رفع الوعي بإشراف منظمات أولياء التلاميذ”. وعن موضوع الندوة قال الوزير وبلغة الأرقام، أنه بلغ التعداد الإجمالي للمترشحين الأحرار المعنيين باجتياز التربية البدنية والرياضية 191 ألف و965 مترشح منهم 4216 في شهادة البيام، و187 ألف و749 مترشحا لامتحان البكالوريا.
امتحانات استدراكية تعويضية للمتغيبين في امتحان تقييم المكتسبات
وأشار الوزير، أن امتحان نهاية التعليم الابتدائي سابقا قد تم التخلي عنه وتعويضه بامتحان تقييم المكتسبات الذي انطلق في 30 أفريل الماضي وسينتهي في 25 ماي الجاري، مشيرا أنه ستكون عملية طبع الشهادات ودفاتر التقييم من 11 إلى 20 جوان القادم، فيما تم تحديد يوم الخميس 22 جوان 2023 لتسليم ذات الشهادات على مستوى المدارس، مع برمجة ثلاثة أيام 18، 19 و20 جوان القادم حسب رزنامة وطنية، لتمكين التلاميذ المتغيبين على تقييم امتحانات المكتسبات للقيام بامتحانات تعويضية.
الباك والبيام.. جديد الحراسة
وكشف بلعابد، عن جديد الحراسة، من خلال “دمج مترشحي عدة مؤسسات تربوية، يوزعون على مراكز الإجراء، كما يعين مؤطروها الرئيس ونائب والأمانة والأساتذة الحراس من خارج مقاطعة هذه المؤسسات، وتعيين لجنة ولائية للملاحظين المتكونة من رئيس لجنة وعضوين برتبة مفتشي التربية الوطنية ومفتشي التعليم المتوسط أو مديري الثانويات والمتوسطات وفتح أبواب مراكز الإجراء ساعة قبل إجراء الاختبار ويلتحقون بقاعات نصف ساعة قبل وقت الاختبار، ويتم استغلال وتخصيص أوقات فراغ في الصباح والمساء للتأكد من هوية المترشحين، تنبيه المترشحين بضرورة إيداع الهاتف النقال وجميع الوسائل الممنوعة من إدخالها إلى قاعات الإجراء على مستوى القاعة المخصصة لذلك، وتحسيس المترشحين على ضرورة احترام المواقيت لتفادي الازدحام عند المداخل. في المقابل، كشف أنه بلغ عدد مترشحي الامتحانات الرسمية لدورة جوان 2023 المتمدرسين والأحرار، مليون و590 ألف و576 مترشح، موزعين 861 ألف مترشحا لاجتياز امتحان “البييام”، تمثل منهم الإناث بنسبة 58 بالمائة وسيجري على مستوى 2967 مركز اجراء، وبالنسبة للبكالوريا، سجل 790 و515 مترشحا، تمثل بهم الإناث نسبة 59 بالمائة، وسيجري هؤلاء المترشحين الامتحانات على مستوى 2674 مركز إجراء. وتم تسجيل ارتفاع في عدد التلاميذ لدورة جوان 2023 مقارنة بالنسبة الماضية، حيث بلغت نسبة الزيادة 61 ألف مترشحا بالنسبة امتحان البيام و74 ألف و213 مترشحا في البكالوريا بمجمل 108 ألف و213 مترشحا، أما تعداد المترشحي الأحرار فقد انخفض مقارنة بالسنة الماضية، حيث تقلص بـ2254 بالنسبة لشهادة البيام وبـ7394 بالنسبة لشهادة البكالوريا، أي بمجموع انخفاض كلي وصل 9648 مترشحا، وقد قدرت نسبة المترشحين الاحرار في هذه الدورة 1.41 بالمائة، بالنسبة للبيام و34.09 بالنسبة للبكالوريا. وكشف وزير التربية، عن إحصاء 1797 مترشحا من ذوي الاحتياجات الخاصة، 1126 بالنسبة للبيام و671 بالنسبة للبكالوريا، مشيرا أنه يستفيد المترشحون من ذوي الاحتياجات الخاصة من إجراءات تمكنهم من اجتياز امتحان البيام والباك في ظروف مريحة كباقي المترشحين.
..هذا تعداد تلاميذ الصحراء الغربية وسوريا المعنيين بباك وبيام دورة جوان 2023
وكشف بلعابد عن مختلف تعداد التلاميذ من مختلف الدول العربية وبعض الفئات الأخرى المعنيين باجتياز البكالوريا والبيام لدورة جوان 2023، مشيرا أن عدد مترشحي مدارس أشبال الأمة 1509 مترشحا، منهم 784 مترشحا في البيام و725 في البكالوريا، وبلغ عدد مترشحين المدارس الخاصة 2762، منهم 1864 مترشحا لاجتياز البيام، و892 لاجتياز البكالوريا، وعدد مترشحي الجمهورية الصحراوية 364 منهم 118 مترشحا لاجتياز البيام و246 مترشحا للباك. كما بلغ عدد المترشحين من دولة سوريا بنسبة شهادة المتوسط 346 مترشحا، و250 بالنسبة للباك، بمجموع 596 مترشحا، وبالنسبة لمؤسسات إعادة التربية فبلغ عددهم 10 آلاف و20، 4454 للبيام و5566 مترشحا لاجتياز امتحان الباك.
تسخير أزيد من 811 ألف أستاذ ومؤطر لحراسة امتحاني الباك والبيام
وأعلن الوزير، أنه قد بلغ تعداد مؤطري المراكز من ملاحظين، أساتذة وحراس في مراكز الامتحان لدورة جوان 2023، 361 ألف و390 مؤطرا بالنسبة للبيام، و450 ألف و404 بالنسبة لتأطير الباك، أما بالنسبة لمراكز التجميع الأغفال بلغ عدد المؤطرين بالنسبة للبيام مؤطر و3348 بالنسبة لامتحان البكالوريا، فيما سخر لمراكز التصحيح 47 ألف و177 منهم 42 ألف و900 أستاذ مصححا بالنسبة لشهادة التعليم المتوسط و44 ألف 379 أستاذ بالنسبة لشهادة البكالوريا، منهم أزيد من 39 ألف أستاذ مصحح. ونقل الوزير، بالنسبة الترتيبات بمتابعة سير الامتحانات، أنه تم وضع أجهزة متابعة على عدة مستويات قصد توفير أكبر ممكن من الصرامة هذه الامتحانات، بداية باللجنة الوطنية المنصبة على مستوى الوزارة والتي تتابع مختلف العمليات المتعلقة بالامتحانات حتى الإعلان عن النتائج، اللجان الولائية للتنسيق والمتابعة تحت رئاسة الولاة، خلايا التنشيط والمتابعة برئاسة مدراء التربية، الخلايا الجهوية التي يترأسها مديري الفروع الجهوية للديوان الوطني للامتحانات وعددها 9، والخلية المركزية التي يشرف عليها الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات.
هذا ما ستتضمنه مواضيع البيام والباك لدورة 2023
كما قال الوزير، أن مواضيع الامتحانات الرسمية، ستكون في متناول التلميذ المتوسط الذي تابع بانتظام دروسه حتى نهاية الفصل الثالث. كما أن المواضيع لن تخرج عن المواضيع التي تم معالجتها حضوريا في القسم، مع الإشارة أن جميع المؤسسات المدرسية تظل مفتوحة للمترشحين بحضور الأساتذة قصد ضمان المراجعة والمذاكرة الجماعية للتلاميذ في مؤسسات تمدرسهم، قائلا: “فليطمئن التلاميذ المترشحين، لا سيما الذي يجتازون امتحان البكالوريا أنه تم اتخاذ كل الإجراءات لضمان نزاهة هاته الامتحانات وسيرها في ظروف حسنة، كما أن اجتماعا وزاريا مشتركا تم عقده بتاريخ 13 ماي الماضي على مستوى الحكومة ترأسه الوزير الاول وحضره كل الوزراء المعنيين مباشرة بالامتحانات وكل القيادات الأمنية اين تم وضع اللمسات الاخيرة، واسدى الوزير الأول تعليماته للقيام بعمل نوعي ومسؤول وجاد كما جرت عليه العادة يضمن ويكفل اجتياز امتحان في ظروف حسنة.
سامي سعد
