📌 امتيازات ومستجدات مفرحة لأساتذة التربية في القانون الخاص “قريبا”
أعطى، الأحد، وزير التربية الوطنية إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا لدورة جوان 2023 من ولاية ورقلة، حيث أعلن أن الإعلان عن نتائج هذا الامتحان المصيري سيعلن عنه في حدود 20 جويلية المقبل، مطمئنا أولياء التلاميذ بتوفير كل الظروف لإنجاحه، خاصة ما تعلق بالمكيفات الهوائية بمراكز ولايات الجنوب التي تشهد ارتفاع في درجات الحرارة.
ومن ولاية ورقلة أعطى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إشارة انطلاق امتحانات البكالوريا وبالضبط من مركز إجراء متوسطة “الشهيد مرخوفي حسين”، حيث أعلن عن توفير كل الظروف لإنجاح هذا الحدث الهام. هذا وأضاف الوزير من ذات الولاية، عن تنسيق مع وزارة الداخلية، من أجل التكفل بتلاميذ البكالوريا القاطنين بالمناطق النائية، مؤكدا وفي تصريح له لدى استضافته ضيفا بنشرة أخبار الثامنة بالتلفزيون الجزائري، أن الندوة الوطنية التي ترأسها عن بعد مع مدراء التربية، تم الوقوف على جاهزية كل الولايات من دون استثناء والاطلاع والتأكد على ترتيبات والتحضيرات لهذا الامتحان المصيري الذي يجتازه المترشحون، لضمان اجتيازه في ظروف حسنة في كل الجوانب، أما ما تعلق بـ”التأطير” أو ضمان الراحة النفسية للتلاميذ لاجتياز الامتحان.
توفير المدارس الداخلية لتلاميذ المناطق النائية والبعيدة ومكيفات هوائية لمراكز الجنوب
وبالنسبة للمترشحين القاطنين في المناطق النائية البعيدة عن مراكز الإجراء، كشف الوزير، عن إجراءات مبكرة تم اتخاذها من خلال فتح المراكز كل ما أمكن ذلك والتقرب قدر الإكان إلى المناطق البعيدة، وإذا تعذر ذلك لظروف صعبة جدا تم تأمين النقل، والإطعام لضمان اجتياز التلاميذ في هذه المناطق، المتباعدة، والشكر هنا هو لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والترقية العمرانية لما قامت بها في مرافقة وزارة النقل -يقول الوزير-، مشيرا بالمناسبة إلى استعمال الداخليات للتكفل بهؤلاء التلاميذ. هذا وجدد وزير التربية الوطنية، أن كل التحضيرات قامت بها وزارة التربية رفقة الوزارات المعنية والأجهزة الأمنية، لإنجاح امتحانات البكالوريا، مؤكدا أنه يجتاز الامتحان أزيد من 790 ألف مترشح، بزيادة مقارنة بالسنة الماضية قدرت بـ47 ألف تلميذ، يجتازون كلهم عبر 2647 مركز إجراء، مذكرا بتخصيص 88 مركز تصحيح و18 مركز للتصحيح، ومركز وطني للإعلان عن النتائج.
469 مترشح من سوريا و الجمهورية الصحراوية..
كما أشار الوزير، أنه يشارك في الامتحان كذلك 88 تلميذ من ذوي التحديات البصرية و269 من ذوي التحديات الحركية، كما سيشارك 469 مترشح من المترشحين الأجانب، منهم 250 من جمهورية العربية السورية و246 من الجمهورية الصحراوية الديمقراطية. وفي ذات الصدد أشار الوزير، أن تاريخ الإفراج عن نتائج شهادة البكالوريا لدورة جوان 2023 سيكون قبل نهاية شهر جويلية المقبل، موضحا أن الإفراج عن النتائج سيكون في حدود شهر 20 جويلية القادم. وبخصوص مستجدات الدخول المدرسي المقبل، تطرق الوزير إلى تسجيل 40 ألف مترشح على الأرضية الرقمية لتوظيف أساتذة “الرياضة”، قائلا: “أنه سيتم ترتيبهم، وتوظيفهم حسب المعايير المعلنة وحسب عدد المناصب المقررة والتي تبلغ 12 ألف منصب.
تجهيز 1200 ابتدائية باللوحات الرقمية بداية من السنة المقبلة
كما أعلن وزير التربية عن تجهيز 1200 ابتدائية باللوحات الرقمية في السنة الدراسية المقبلة، وهي تدخل في إطار رقمنة القطاع والدروس، وفي إطار تخفيف ثقل المحفظة، والتي تتم بخصوصها تخصيص النسخة المضاعفة للكتاب، والكتاب الرقمية. هذا وكشف بلعابد، عن مشروع مقترح سيرفع للحكومة من أجل استحداث تقييم جديد لفائدة تلاميذ المدارس “خاص” بالسلوك والذي بدوره سيشمل الاساتذة وحتى اولياء التلاميذ، وهي التقييمات التي ستدخل في تقويمات التلاميذ الفصلية، بغية الحد من العنف المدرسي والاعتداءات على الأساتذة. كما أعلن الوزير، عن تشديد العقوبات على المعتدين على الأساتذة، في قانون العقوبات حيث أعطى المزيد من الحماية، مشيرا إلى العمل على إنشاء مدونة السلوكات ومدونة سلوكات الأساتذة ومدونة سلوكات الأولياء، وهناك إجراءات سيتم العمل بها على مستوى السنة الدراسية، للحد من العنف، وذلك بإقحام تقييم هذا السلوك وإدخاله في التقييمات السنوية، مشيرا أن المدونات تم الانتهاء منها والآن يتم التفكير لجعل السلوك يقيم في السنة الدراسية، ليجعل الكثيرين يحتاطون من القيام بعمليات عنف، سواء التلاميذ والأولياء أو التأطير.
نحو استحداث تطبيق لتحديد موقع التلاميذ بـ”جي بي أس”
كما قال بلعابد، أنه سيكون هناك نظام جديد يتعلق بإشعار الولي بغياب التلاميذ، عن طريق الهاتف النقال، حيث سيتم إشعار الولي فورا عن عدم التحاق ابنه بالمدرسية، وإشعاره بكل المعلومات الفورية والذهاب إلى تحديد موقع التلاميذ عن طريق “gps” في حالة عدم التحاقهم بالمدرسة، خاصة مرحلة التعليم الابتدائي. كما أشار الوزير، أنه من بين المستجدات، أنه تم الاتفاق الخميس الماضي مع لجنة الخدمات الجامعية لرقمنة كل ما هو خدمات اجتماعية، لإضفاء المزيد من تسيير هذه الأموال، كما سيتم إدراج كل عمليات التعاقد عبر الرقمنة، وكل قرارات التمدرس تحويل، الشعبة، الانتقال، سيتم من خلال الرقمنة. في المقابل، طمأن وزير التربية، أساتذة التربية والموظفين بوجود مستجدات سارة لفائدتهم في القانون الخاص وهو على وشك الصدور، مشيرا أنه تم تجسيد فيه وتطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية، كل الأمور التي ستجعل كل أسلاك التربية في المصف الذين يستحقونه وعلى رأسهم الأستاذ، حيث سيضعون وسيميزون وسيستفيدون من امتيازات سواء على التصنيف ومن الناحية البيداغوجية والاجتماعية، حيث من خلال هذا المرسوم الذي هو وشك الصدور، سيأتي بالكثير للجماعة التربوية -يقول الوزير-.
سامي سعد

































