* التغطية بالهياكل المخصصة لتدريس “التربية الرياضية ” يتجاوز 97 بالمائة وطنيا
تميز الدخول المدرسي للسنة الدراسية 2023/ 2024 بمختلف ولايات الوطن , باستلام عدة هياكل تربوية جديدة من شأنها تخفيف الضغط في الأقسام و ضمان تمدرس أحسن للتلاميذ, وتعزيز القطاع بمدرسين في مادتي اللغة الانجليزية والتربية المدنية فضلا عن تدابير لتوفير كل الظروف لانجاح عودة 11 مليون تلميذ لمقاعد الدراسة.
واكد وزير التربية الوطنية, عبد الحكيم بلعابد, من ولاية البيض, أن الدخول المدرسي للموسم الدراسي 2023-2024, سيكون موفقا بفضل التزام وتجند الجميع, وبالنظر لما تم تحضيره من طرف الجميع من الناحية المادية والبشرية والبيداغوجية والهيكلية”, لافتا إلى أنه “من المبكر إجراء تقييم في اللحظات الأولى من انطلاقه”.وفي حديثه عن مستجدات هذا الموسم, أكد بلعابد عزم قطاعه على “مواصلة تنصيب مادة اللغة الإنجليزية في السنة الخامسة ابتدائي, ابتداء من السنة المقبلة بعدما كان هذا الموسم مخصصا لتنصيبها في السنة الرابعة ابتدائي”. كما سيشهد هذا الموسم –مثلما أشار إليه– “تنصيب شعبة الفنون في السنة الثالثة ثانوي وتنظيم البكالوريا لأول مرة في 7 شعب”.وبالمناسبة, كشف الوزير أنه “سيشرع في تسجيل المترشحين للامتحانات المدرسية الوطنية في شهر نوفمبر المقبل”، ومن جهة أخرى, أشاد بلعابد ب”دور الرقمنة في تسهيل عمليات ضبط احتياجات القطاع من الأساتذة وفي تمدرس التلاميذ, لا سيما الجدد”.
وفي هذا المقام, ذكر الوزير بتعليمات رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, المتضمنة “إقرار القانون الأساسي الخاص بموظفي التربية قبل انقضاء السنة الجارية”, مشيرا الي استفادة أزيد من 5 ; 3 مليون تلميذ من أبناء العائلات المعوزة ومحدودة الدخل من المنحة المدرسية التضامنية برسم الموسم الدراسي الجديد 2023-2024، مضيفا أنه “تقرر هذه السنة إضافة أزيد من 500 ألف مستفيدا من هذه المنحة ليتجاوز بذلك إجمالي عدد المستفيدين عبر الوطن ثلاثة ملايين ونصف”.وأشار الوزير أيضا إلى أنه “سيتم العمل تبعا لقرار رئيس الجمهورية على إنشاء ديوان وطني خاص بالمطاعم المدرسية وستعكف الحكومة على إنشاء الأطر القانونية لهذا الديوان وتنصيبه وتفعيله مما سيمكن من معالجة كل الإختلالات التي تشوب بعض الشيء عملية الإطعام المدرسي عبر المؤسسات التربوية”.ومن جهة ثانية أكد بلعابد أن القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتعميم مادة التربية البدنية والرياضية في الطور الابتدائي يعد “إجراء تاريخيا” وسيدفع بالجزائر إلى مصف الدول المتطورة في هذا المجال، وسيمكن من اكتشاف المواهب والنخب الرياضية، مشيرا الى تخصيص 12877 منصب لأستاذة التربية البدنية والرياضية وهو عدد كاف لتغطية كافة المدارس الابتدائية، وقد تم توظيف كافة هؤلاء الأستاذة عبر المؤسسات التربوية بالوطن.
وبلغت نسبة التغطية بالهياكل المخصصة لتدريس هذه المادة 97 بالمائة على المستوى الوطني وهو ما يمثل ما مجموع 20.181 مؤسسة تربوية معنية منها 83 بالمائة من هذه الهياكل الرياضية متواجدة عبر المؤسسات التربوية للطور الإبتدائي، ويتوزع العدد المتبقي عبر مؤسسات القطاع المجاورة للإبتدائيات على غرار المتوسطات والثانويات فضلا عن المرافق الرياضية التابعة للجماعات المحلية وقطاع الشباب والرياضية ولم تتبق سوى 50 مؤسسة تربوية عبر الوطن سيتم التكفل بها قبل نهاية الأسبوع الجاري ، وفقا للوزير.
هذا وقد تعززت حظيرة قطاع التربية بمختلف ولايات الوطن بالعشرات من المؤسسات التربوية في الأطوار الثلاثة إلى جانب تدعيمه بالعديد من الاساتذة الذين تم توظيفهم لضمان دراسة جيدة للتلاميذ .
سامي سعد










