أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي “السنكيام” قد ألغي نهائيا، حيث تم تعويضه بـ”الامتحان البديل” إلى أن يحتسب في الانتقال إلى الطور المتوسط وسيتوج بشهادة للتلاميذ.
وقال وزير التربية الوطنية لنقابات التربية، أن امتحان نهاية التعليم الابتدائي تم إلغاؤه نهائيا وليس هذه السنة فقط، موضحا بخصوص تعويضه بامتحان نهاية السنة الدراسية، أنه سيكون لتقييم المكتسبات ويتوج بتسيلم شهادة للتلميذ. وأكد الوزير، أن هناك عدة ايجابيات لهذا الخيار وأنه لا يتعارض مع القانون التوجيهي للتربية 08/04 كما أشاع البعض، قائلا “أن الامتحان البديل لن يحتسب في الانتقال، حيث سينتقل التلميذ فقط باحتساب معدل الفصول الثلاث”. وبخصوص ثقل المحفظة، أوضح وزير التربية “أن العملية جارية، حيث تواصلت وزارة التربية الوطنية مع مختصين في وزارة الصحة من أجل تحديد المقدار الذي يناسب الطفل، كما تبذل الوزارة الوصية جملة من المساعي لإدراج كتب فصلية في الابتدائي (كتب مقسمة وخاصة بكل فصل) وتوسيع استعمال السبورة الذكية تخفيفا لمحفظة التلميذ، قائلا بخصوص إدراج الإنجليزية في الابتدائي، أنه يجب التحضير لذلك جيدا وانتظروا قرارا مبشرا. وحول قضية التعسفات والضغوطات الممارسة على أساتذة التعليم الابتدائي من طرف عدد من المديرين والمفتشين التربويين والإداريين، إضافة إلى قضية التحضير المبالغ من (مذكرات، كراس يومي، مناداة، وثائق سنوية وشهرية وأسبوعية عديدة، تصحيح كراريس القسم ودفاتر الأنشطة…) والتي طلب منه توحيد العمل وما يطلب من الأستاذ في هذا الجانب ولا يترك هكذا دون تحديد فيكون فرصة لبعض المفتشين المبالغين والمتعسفين فضلا عن فتح قضية إلزام الأساتذة بالحضور في غير أوقات العمل (وقت تدريس الفرنسية بالنسبة لأستاذ العربية أو العكس، والحضور في أوقات وأيام الفراغ وعدم وجود ساعات تدريس فيها…)، حيث تفاعل الوزير إيجابيا مع هذه القضية، واستغرب وجود هذا الأمر في القطاع وتعجب من إلزام الأساتذة بذلك ووافق على أن الحضور في المؤسسات لمجرد الحضور فقط لا معنى له ولا يدخل في تكملة النصاب.
سامي سعد
