رغم ما أسفر عنه الظرف الاستثنائي للتمدرس

بلعابد: “الفصل الثاني مرّ بسلام”

بلعابد: “الفصل الثاني مرّ بسلام”

عبر وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن ارتياحه لإتمام الفصل الثاني لجميع الأطوار التعليمية في سكينة وطمأنينة رغم الظروف التي مرت بها السنة الدراسية، قائلا بأن الفصل الثاني مر بسلام رغم ما أسفر عنه الظرف الاستثنائي للتمدرس.

وقال وزير التربية الوطنية عبد الحيكم بلعابد وخلال كلمة ألقاها بمناسبة حفل جوائز المسابقة الوطنية لأحسن الأعمال البيداغوجية والفنية حول الدستور والمواطنة، أن خصال المجتمع مرهونة بمدى ارتباطه بالمؤسسة التربوية كونها عامل مكون لأخلاق ومبادئ الطفل، مؤكدا أن المدرسة إحدى معاقل الثوابت الوطنية فتعلم الناشئة مقومات الهوية وتحضيرها لخوض غمار المواطنة. وأضاف وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إن المدرسة يجب أن تكون مكملة لدور الأسرة في تنشئة النشء على مبادئ السلوك القويم وربط الطفل بالمجتمع والوطن، مضيفا أن المدرسة “مهمة مقدسة يقوم بها المربي، فالمدرسة تكون الرأسمال البشري، وتسعى لتجذير الانتماء القومي والتنشئة على حب الوطن والتعلق بالوحدة الوطنية والحفاظ على رموز الأمة، وخلق روح التضامن”. وشدد، أن دور المدرسة في إعداد النشء لممارسة الحياة الاجتماعية واستكمال دور الأسرة في التنشئة، مؤكدا أنه يتم تعزيز مبادئ السلوك القويم وربط الطفل بالمجتمع والوطن وتعلم حقوقه وواجباته نحو الآخرين. ونظمت المحكمة الدستورية، الأربعاء، بالتعاون مع وزارة التربية الوطنية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، حفلا تكريميا لفائدة التلاميذ المتفوقين في المسابقة الوطنية لأحسن الأعمال البيداغوجية الفنية حول “الدستور والمواطنة” لسنة 2021. وجرى الحفل بحضور كل من رئيس المحكمة الدستورية، عمر بلحاج، رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون القانونية والقضائية، بوعلام بوعلام، مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات الخارجية، عبد الحفيظ علاهم، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر، أليكو بليرتا، وكذا أعضاء المحكمة الدستورية وممثلين عن الهيئات والمؤسسات الوطنية. ويهدف تنظيم هذه المسابقة أساسا –حسب منظميها– إلى “نشر الثقافة الدستورية وتعميمها على أبعد نطاق في ظل انفتاح المحكمة الدستورية على المؤسسات التعليمية والتربوية والتكوينية التي تسهر على تربية وتعليم الأجيال الناشئة بغية غرس قيم المواطنة والحس المدني وتعزيزهما لدى أبنائنا في إطار بناء الجزائر الجديدة القائمة على مبادئ الديمقراطية والعدالة ودولة الحق والقانون”. وقد تم إطلاق هذه المسابقة مطلع السنة الدراسية الجارية بدعوة تلاميذ الطور الثانوي إلى تقديم أعمال بيداغوجية فنية حول الدستور والمواطنة، اتخذت أشكالا مختلفة باستخدام وسائط متعددة كالتصوير والرسم.

سامي سعد