أبرز وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، وفي تقييمه لسير امتحان شهادة البكالوريا في اليوم الأول والثاني، أنه جرى في ظروف جدّ حسنة، مشيرا يتابع بشكل مستمر تقارير الخلية المركزية المكلّفة بمتابعة سير الامتحانات المدرسية الوطنية، وكذلك خلية التنسيق والمتابعة بالديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، متمنيا التوفيق والنجاح لأبنائنا المترشحين.
وأشرف وزير التربية الوطنية، الأستاذ عبد الحكيم بلعابد، ظهيرة الإثنين 10 جوان 2024، بالثانوية الوطنية للفنون، الشهيد علي معاشي، بالأبيار الجزائر العاصمة، بمعية وزيرة الثقافة والفنون، صورية مولوجي، وبحضور الوالي المنتدب للولاية المنتدبة بوزريعة والسيد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية الأبيار، على انطلاق اختبار الفترة المسائية لليوم الثاني من امتحان شهادة البكالوريا دورة 2024. وبتنظيم امتحان شهادة بكالوريا دورة 2024 في شعبة الفنون التي استحدثت في المنظومة التربوية ابتداء من السنة الثانية من التعليم الثانوي العام والتكنولوجي، أشار الوزير إلى تجسيد التزام آخر من التزامات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في الشق المتعلّق بالتربية الوطنية، والذي ينص على خلق بيئة مواتية لظهور ونمو المواهب الفنية لا سيما من خلال تشجيع مسارات تكوين دراسية وجامعية فنية وخلق شهادة بكالوريا فنية تُمكّن من صقل مواهب التلاميذ خدمة للفن في الجزائر وللاقتصاد وخدمة كذلك لإحياء معالم الحياة الفنية في المجتمع الجزائري. وفي ذات الصدد ذكّر الوزير، أن هؤلاء المترشحين الذين يبلغ عددهم 146 تلميذا موزّعين على أربعة خيارات وهي: سينما السمعي البصري؛ الموسيقى؛ الفن التشكيلي؛ والمسرح، سيمتحنون في المواد المشتركة والمواد المميزة مثلهم مثل مترشحي الشُّعب الأخرى، بعدما اجتازوا الاختبارات التطبيقية في مواد التخصص بتاريخ 28 أفريل 2024. وفي سياق متصل، أكد الوزير أن التلاميذ الموجّهين إلى الثانوية الوطنية للفنون، تم انتقاؤهم وفق معايير دقيقة، من قِبل لجان كُلّفت بمقابلة كل التلاميذ الذين أبدوا الرغبة في التوجيه إلى هذه الثانوية الوطنية وهم من أصحاب المواهب الفنية، وهذا ما عكسته النتائج الإيجابية التي حقّقوها في السنتين الثانية والثالثة ثانوي، مثمّنا المجهودات التي بذلتها وزارة الثقافة والفنون في مرافقة وزارة التربية الوطنية في تجسيدها لهذا الالتزام.
سامي سعد








