وجه وزير التربية عبد الحكيم لعابد تعليمات مشددة للديوان الوطني للمسابقات والامتحانات للشروع في وضع رزنامة وإطار تنظيمي مفصّل ودقيق لإجراء الامتحان البديل لامتحان “السنكيام” يتضمن على الخصوص و فترة إجراء الامتحان.
و ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، وفق باين صادر عن وزارة التربية صبيحة السبت 17 سبتمبر 2022، بمقر الوزارة، اجتماعا حضره إطارات من الإدارة المركزية، رئيس المجلس الوطني للبرامج، مديرة المعهد الوطني للبحث في التربية، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، وعدد من الإطارات المرافقين لهم، خُصّص لضبط آخر الإجراءات المرتبطة بتنصيب امتحان تقييم المكتسبات في مرحلة التعليم الابتدائي ابتداء من السنة الدراسية 2022-2023.
وبالمناسبة أكد الوزير، أن هذا الامتحان الذي سيعوّض امتحان نهاية مرحلة التعليم الابتدائي، ابتداء من السنة الدراسية 2022-2023، يعتبر امتحانا تقييميا تشخيصيا ذو بعد تكويني، للمهارات والكفاءات التربوية والبيداغوجية المكتسبة خلال هذه المرحلة، ليكون مرجعا لعملية التقويم والمعالجة للصعوبات المسجلة فيها. مع العلم أن هذا الامتحان لا يحتسب في معدل الانتقال إلى مرحلة التعليم المتوسط، حيث يعتمد المعدل السنوي لجميع المواد في السنة الخامسة من مرحلة التعليم الابتدائي معيارا وحيدا للانتقال.
كما شدد الوزير، على وضع رزنامة وإطار تنظيمي مفصّل ودقيق لإجراء هذا الامتحان يتضمن على الخصوص: فترة إجراء الامتحان والتي لا يشترط أن تكون موحدة؛ معايير تقييم تستجيب لمرجعية موحدة تحدد المهارات والمكتسبات المطلوب قياسها لدى المتعلم في هذه المرحلة؛ برمجة لقاءات تكوينية للمشرفين على تأطير هذا الامتحان، الذي سيشرف عليه من الجانب اللوجيستي الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات من خلال فروعه الجهوية.
تجدر الاشارة الى ان وزير التربية الوطنية،عبد الحكيم بلعابد، اعلن مؤخرا عن تنظيم بداية من السنة الدراسية الجارية (2022-2023) امتحان لتقييم مكتسبات التلميذ في نهاية المرحلة الابتدائية، وذلك بدون احتساب نتائجه في معدل الانتقال إلى الطور المتوسط.
وجاء هذا هامش تنظيم اجتماع اللجنة المكلفة بتحضير هذا الامتحان أنه “تم وضع اللمسات الأخيرة والتحضيرات المتعلقة، باعتماد امتحان لتقييم مكتسبات التلميذ في نهاية المرحلة الابتدائية، الذي سيشرع في تنظيمه بداية من السنة الدراسة الجارية (2022-2023)”.
وأبرز الوزير أن هذا الامتحان الذي “لا تحتسب نتائجه في معدل العام للانتقال إلى الطور المتوسط “، يهدف إلى “تشخيص النقائص التي قد يعاني منها أبناءنا في نهاية مرحلة التعليم الابتدائي” وهو الشأن الذي سيمكن –يضيف ذات المسؤول_من “ضمان معالجة بيداغوجية محكمة ترمي إلى إعطاء التلاميذ فرص للنجاح في مسارهم الدراسي لاسيما بعد تصحيح الاختلالات التي يظهرها هذا الامتحان التقييمي للمكتسبات في نهاية الطور الابتدائية”.
كما ذكر بلعابد ،أن “هذا الامتحان التقييمي للمكتسبات سيحل محل امتحان شهادة نهاية التعليم الابتدائي الذي تم التخلي عنه منذ السنة الدراسية المنصرمة “,مشيرا إلى أن ” قرار التخلي جاء عقب دراسة معمقة أثبتت عدم وجود جدوى بيداغوجية منه ,فضلا على تسجيل ضغوطات نفسية كانت تحيط بالتلاميذ خلال هذا الامتحان”.
سامي سعد
















