نوه وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد الجهود التي تقوم بها الدولة لضمان التعليم لكل ابناء الجزائر، مبرزا في ذات الصدد خطاب رئيس الجمهورية امام البرلمان بغرفتيه، واعتبره مثلجا للصدور ومطمئنا للنفوس.
جاء هذا في كلمته بمناسبة مراسم حفل تكريم التلاميذ الفائزين في مسابقة الكتابة التي نظمتها سوناطراك بالتنسيق مع وزارة التربية الوطنية، حيث قال الوزير انه من حق أبناء وبنات الجزائر الاعتزاز ببلادهم ودستورهم الذي كرّس الحق المعرفي الذي يتساوى فيه كل أبناء الشعب الجزائري.
وحول المسابقة الوطنية قال وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد إنها تهدف إلى استكشاف مواهب الكتابة عند الناشئة، وتم تحديد 60 فائزا كدلالة على الذكرى الـ60 لتأسيس شركة سوناطراك مشيرا ان هذه المؤسسة قطعت خلال 60 سنة أشواطا كبيرة على المستوى القاري والعالمي، ونعمل على إبقاء جسور التعاون قائمة معها من خلال تكثيف مثل هكذا تظاهرات، داعيا جميع شركاء القطاع إلى الوقوف مع المدرسة الجزائرية وتكوين الجيل الذي سيكون هو قائد القاطرة في المستقبل.
هذا فيما ابرز الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي، إن”شركة سوناطراك تعلم جيدا بأهمية إشراك الشباب في عملية التغيير ولهذا نعمل دائما على تشجيعهم ودعمهم” موضحا ان سبب اختيار الكتابة في هذه المسابقة لاعتبارها أبرز سبل التواصل على مر التاريخ والأداة الأنسب لتراكم العلوم، كما أن اختيار موضوع البيئة والطاقة للمسابقة نابع من أن سوناطراك مهتمة دائما بالتنمية المستدامة وكذلك بالإبداع وتعزيز القيم البيئية، مؤكدا أن سوناطراك مؤسسة رائدة وتسعى دائمة في المساهمة في تنيمة البلاد.
وشدد المسؤول الاول عن مجمع سونطراك حرص الشركة على إشراك الشباب في عملية التغيير بالإضافة إلى تشجيعهم ودعمهم، واكد ان المجمع يعمل على مرافقة المدرسة الجزائرية من خلال تنظيم مثل هكذا تظاهرات، بالإضافة على سعيها من خلال تنظيم هذه التظاهرات إلى ترسيخ ثقافة الكتابة لدى الناشئة.
سامي سعد








