تعهد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بفتح الحوار مع جميع الشركاء الاجتماعيين من أجل النهوض بالقطاع، مشددا على أنه سيمضي قُدُما مع جميع أعضاء الجماعة التربوية للقيام بما من شأنه أن يرتقي بهذا القطاع، وهذا وسط ترحيب من قبل الشركاء الاجتماعيين.
وأعرب وزير التربية، عبد الحكيم بلعابد، خلال مراسم تسليم واستلام المهام مع الوزير المنتهية مهامه، محمد واجعوط، أول أمس الخميس، بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، بحضور إطارات الإدارة المركزية، عن شكره الخالص لرئيس الجمهورية على الثقة التي وسّمه بها، وعن شكره أيضا للوزير الأول على الثقة التي وضعها في شخصه، متمنيا التوفيق والسداد والفلاح لأعضاء الحكومة الجديدة، كما شكر محمد واجعوط على المجهودات التي بذلها خلال فترة توليه وزارة التربية الوطنية.
وفي نفس السياق أشار الوزير إلى أنه سيمضي قُدُما مع جميع أعضاء الجماعة التربوية للقيام بما من شأنه أن يرتقي بهذا القطاع، تجسيدا لبرنامج رئيس الجمهورية والذي تُوليه الدولة كل الاهتمام والرعاية.
وأكد بلعابد في المقابل على فتح الحوار مع كل المجموعات المهنية والنقابية في القطاع، معبرا عن تفاؤله بقرار رئيس الجمهورية القاضي بمراجعة القانون الخاص للقطاع والذي يعتبر صمام الأمان للقطاع، مضيفا أن هذا القانون هو الضمان الأساسي لتحقيق الرفاهية في الحياة المهنية والاجتماعية للعمال.
وفي ختام كلمته، جدد الوزير شكره لجميع أعضاء الجماعة التربوية، مؤكدا أنه لن يدّخر جهدا في سبيل الارتقاء بهذا القطاع.
وثمنت تنظيمات نقابية قرار تنصيب بلعابد وزيرا جديدا لقطاع التربية، على غرار رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية “مجال”، محمد بوجمعة شيهوب، معلقا على عودته إلى منصب وزير تربية “ويعود بلعابد لمنصبه مجددا الذي ما تمنى أن يغادره يوما”.
من جهتها عبرت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ عن ارتياحها واطمئنانها لتنصيب عبد الحكيم بلعابد وزيرا للتربية، لما يمتلكه – حسب بيان لها – من دراية واسعة بالقطاع وأعماقه، قائلة على لسان رئيسها علي بن زينة “إنه ابن القطاع وتدرج في المسؤوليات وقد عرفت الوزارة في عهده استقرارا وأسهم بوافر الجهد خدمة للمدرسة الجزائرية ولعل الرقمنة من بين ما تركت بصماته”.
ولذلك فإن المنظمة الوطنية تراه اختيارا موفقا وتبدي استعدادها الكامل من أجل خدمة المدرسة خاصة وأن الرجل يؤمن بمبدأ الشراكة المستند إلى العمل الجاد الهادف، كما تدرك المنظمة الوطنية حجم وثقل المسؤولية الملقاة على عاتق الوزير في ظل هذه الظروف التي يعرفها القطاع من ترد”.
وعليه فإن المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ تدعو كل الوطنيين إلى التكاتف والعمل المشترك المبني على أسس علمية ومنهجية وفق سياقات وطنية أصلية، مؤكدة أن الوزير سيعطي للمدرسة نفسا جديدا وقفزة نوعية.
سامي سعد












