الجزائر -كشف وزير التربية الوطنية عن مشروع إدخال لوحات إلكترونية إلى كافة المؤسسات التعليمة هو ضمن إجراءات مجلس الحكومة السابق لاستعمال الوثائق الإلكترونية بلوحات رقمية لتخفيف ثقل المحفظة وعصرنة المدرسة، ويمس المشروع قيد الدراسة كامل التلاميذ.
وأشار وزير التربية الوطنية على هامش إحياء الذكرى الـ65 لاندلاع ثورة 1 نوفمبر 1954 بثانوية عقبة ابن نافع بالعاصمة، أن الاعتماد على اللوحات الإلكترونية سيتم دون التخلي عن الكتاب المدرسي وقال “سنعمل على تكريس مبدأ المساواة في أوساط 9 مليون و600 ألف تلميذ دون التخلي عن الكتاب المدرسي لا نهائيا ولا تدريجيا باعتباره رمز من رموز الدروس”.
وجاء هذا بعد أن تم توجيه تعليمات صارمة من طرف الوزير الأول، نور الدين بدوي، لإنجاز لوحة إلكترونية بالمدارس التربوية لتدريس التلاميذ وإعفائهم من الحمولة الزائدة وأعباء الحقيبة المدرسية من الكتب والأدوات المدرسية مشيرا إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير قطاع التعليم ورقمنته.
كما أشار أن وزارة التربية الوطنية تعمل على إعطاء أكثر أهمية لمادة التاريخ في الطورين المتوسط والثانوي، من خلال الرفع من معامل المادة، كما أفاد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد أن قطاعه يسعى بالتنسيق مع وزارة المجاهدين في إطلاق كتاب تاريخ جديد تم تأجيله إلى غاية الاطلاع بعمق ودراسة معمقة لتاريخ الجزائر والذي يدخل في إطار إصلاح المناهج التربوية.
وفي شان التسجيلات الالكترونية قال وزير التربية الوطنية، إن التسجيلات في الامتحانات النهائية بالأطوار الثلاثة، بلغت 49 بالمائة خلال ثلاثة أيام فقط. وأوضح عبد الحكيم بلعابد، أن قرار التسجيلات الذي انطلق في 22 أكتوبر، كان مخطط له من قبل ولم يكن مستعجلا.
وأشار الوزير، إلى أن التأخر جاء بسبب انتظار ربط كل المؤسسات بالانترنت بعد أن انتهت الاتفاقية مع اتصالات الجزائر مؤكدا على عدم وجود قرارات في الوزارة تؤخذ بالصدفة، وإنما هي مدروسة.
سامي سعد











