أكد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، أن نتائج التلاميذ خلال الفصل الثاني من السنة الدراسية الجارية، كانت “حسنة”.
وفي جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني، خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة، أوضح الوزير أن “نتائج الفصل الثاني كانت حسنة”، مشيدا في هذا الصدد بـ”مجهودات أفراد الأسرة التربوية في تحقيق هذه النتائج”. وفي رده على سؤال حول مشروع القانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية، أكد الوزير أن هذا المشروع سيأتي بـ”مكاسب جديدة”، مشيدا بـ”الاهتمام الذي حظي به هذا المشروع من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”. وخلال ردّ وزير التربية على سؤال للنائب، رابح جدو، حول إمكانية تمديد العطلة المدرسية إلى غاية ما بعد عيد الفطر المبارك. خاصة وأن العيد يكون بعد 3 أيام فقط من عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة. وأكد الوزير، أنه “في قطاع التربية كل يوم بقيمته وأهميته وقامته ومدة 3 أيام في الحياة المدرسية خاصة أقسام الامتحانات النهائية”، مؤكدا أن العطلة المدرسية تبدأ من 21 مارس إلى 7 أفريل المقبل، وباقي الأيام هي أيام للدراسة ومتفق عليها. وأشار وزير التربية في سياق ذي صلة، أن كل الوضعيات والإمكانيات التي تطرح بعدها سيتم دراستها في أوانها، مشيرا إلى أن القانون سينال رضى الجميع، خاصة وأن دراسة الموضوع والمرافعة هي الآن في أعلى المستويات ولم يحصل أن قانونا أساسيا بلغ مستوى من المرافعة والمتابعة الحالية. وذكر في هذا الصدد، بالتعليمات التي أسداها رئيس الجمهورية، خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 18 فيفري الماضي، حيث “أمر بإرجاء العرض الخاص بالقانون الأساسي والنظام التعويضي للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية بغرض تحسين مضمونه أكثر مما هو مقترح، مع الأخذ بعين الاعتبار أن المعلم مربٍ قبل أن يكون موظفا”. وخلال ردّ وزير التربية على سؤال للنائب رابح جدو، حول إمكانية تمديد العطلة المدرسية إلى غاية ما بعد عيد الفطر المبارك، خاصة وأن العيد يكون بعد 3 أيام فقط من عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، أكد الوزير، أنه وفي قطاع التربية كل يوم بقيمته وأهميته وقامته ومدة 3 أيام في الحياة المدرسية، خاصة أقسام الامتحانات النهائية. مؤكدا أن العطلة المدرسية تبدأ من 21 مارس إلى 7 أفريل المقبل وباقي الأيام هي أيام للدراسة ومتفق عليها. وأشار وزير التربية في سياق ذي صلة، أن “كل الوضعيات والإمكانيات التي تطرح بعدها سيتم دراستها في أوانها”.
سامي سعد
