أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن مشاركة الجزائر، في مشروع تحدي القراءة العربية في طبعته السادسة، ولإنجاح العملية باشرت الوزارة في تدابير لتجنيد مدراء التربية من أجل تحضير تلاميذ المدارس من أجل المشاركة فور عودتهم من عطلة الشتاء.
وتنفيذا لتوجيهات وزير التربية الوطنية المتعلقة بالمشاركة في فعاليات هذا المشروع، طالب الأمين العام لوزارة التربية، في إرسالية له وجهها إلى مديري التربية، اتخاذ كل التدابير الكفيلة لتوفير الشروط اللازمة لانطلاق الطبعة السادسة لمشروع تحدي القراة العربي، من خلال توزيع آلية المشروع المرفقة مع هذا المنشور، على جميع المؤسسات التربوية العمومية والخاصة لمختلف المراحل التعليمية وحث التلاميذ على المشاركة الواسعة في هذا المشروع، كما يتعين على مدراء التربية تعيين ممثل عن مديرياتهم، مهمته التنسيق مع مصالح المركز الوطني للوثائق التربوية المكلف بمتابعة المشروع والإشراف عليه وموافاة الوزارة ببياناته الشخصية في أقرب الآجال. ونوهت تعليمة الأمين العام الصادرة بتاريخ 21 ديمسبر الجاري تحت رقم 1856، بأهمية القراءة كونها مهارة أساسية تهدف إلى إكساب المتعليمين معرفة ومهارات تثري ثروتهم اللغوية وتدعم ثقتهم بالنفس وتمكنهم من التواصل مع محيطهم والتعبير عن آرائهم وأفكارهم بلغة سلمية، كما تساهم في إرساء روح الإبداع والابتكار لديهم. كما أكد الأمين العام لوزارة التربية، أنه يعد مشروع تحدي القراة العربية، مجالا لإبراز وتنمية حب الأطفال للقراءة وغرسها كعادة متأصلة في حياتهم، تعزز ملكة الفضول وشغف المعرفة لديهم، مشيرا أن الجزائر اعتادت على المشاركة بانتظام في هذه المنافسة التربوية والثقافية والعلمية الدولية، حيث حصل فيها التلاميذ على مراتب مشرفة في الطبعات السابقة وتوجت المؤسسات التربوية بمراكز متقدمة.
سامي سعد









