أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن تنصيب اللجنة المكلّفة بتحضير أشغال الندوة الوطنية الحضورية الخاصة بتقييم الدخول المدرسي 2023/2024، المزمع عقدها نهاية شهر أكتوبر الجاري، والتي باشرت عملها، الثلاثاء، رسميا.
وقد أشرف وزير التربية الوطنية، عبدالحكيم بلعابد، مساء الثلاثاء، على أشغال ندوة وطنية عن بعد خصصت لتقييم الدخول المدرسي وتقديم مجموعة من التوجيهات بهدف تحسين الأداء وضمان السير الحسن لتمدرس التلاميذ طوال الموسم الدراسي. وأكدت وزارة التربية، أن الندوة التي ترأسها وزير التربية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مديرو التربية، الأمناء العامون، رؤساء مصالح: المستخدمين والتنظيم التربوي والدراسة الامتحانات، بالإضافة إلى المكلفين بالرقمنة، وقد تضمّن جدول الأعمال تقييم العمليات المقرّرة والمنجزة بعد قرابة شهر من الدخول المدرسي وتقديم مجموعة من التوضيحات والتوجيهات التي من شأنها الاستزادة في تحسين الأداء، وضمان السير الحسن لتمدرس التلاميذ. في المستهل، وبمناسبة إحياء اليوم الوطني للهجرة، ذكّر السيد الوزير بالجرائم التي ارتكبها الاستعمار في حق المهاجرين الجزائريين الذين خرجوا في مظاهرات سلمية بباريس ذات السابع عشر من أكتوبر 1961، تعبيرا عن اندماجهم في مسار ثورة التحرير المظفرة، وترحّم على أرواحهم الطاهرة، مشيرا إلى الدور الذي لعبته الجالية الجزائرية لدعم الثورة التحريرية، مقدمين بذلك أحسن الأمثال في التضحية والدفاع عن الوطن، كما حث الحضور على وجوب التحلي بتلك الخصال وجعل الجزائر فوق كل اعتبار والتفاني في العمل للمساهمة في تطور البلاد. كما أشاد الوزير، بالمجهودات المبذولة في الدخول المدرسي الذي وصفه الجميع بالناجح والسلس، مؤكدا أن الفضل يرجع إلى الالتزام الذي تحلى به موظفو القطاع في إنجازهم للأعمال المنوطة بهم، في ظل رقمنة جميع العمليات المرتبطة بالحياة المدرسية، والتي كان لها أثرها الإيجابي على جميع المستويات، مؤكدا أن هذا الإجراء مكّن من فرض احترام القانون وساهم في تبسيط الإجراءات الإدارية واختصار الوقت والجهد والمسافات مع إنجاز كل العمليات في آجالها بالدقة والصرامة والنزاهة اللازمة. كما تابع الوزير، تقييم مديري التربية للعمليات المنجزة في ولاياتهم، والانشغالات المطروحة على مستواهم ولاية بولاية، مؤكّدا أن بلوغ هذا المستوى الدقيق في الطرح ما كان ليتجسّد لولا الرقمنة.
سامي سعد










