ضبط آخر تحضيرات امتحانات البيام والباك قريبا في ندوة مرئية تجمع بلعابد ومدراء التربية

انطلاق الاختبارات التطبيقية لتلاميذ بكالوريا الفنون هذا الأحد

انطلاق الاختبارات التطبيقية لتلاميذ بكالوريا الفنون هذا الأحد

أنهى وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، إلى علم مديري التربية، بأنه قرر تنظيم ندوة وطنية حضورية في الأيام القليلة المقبلة لضبط جميع العمليات المرتبطة بالامتحانات المدرسية الوطينة لدورة 2024.

وقد ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، السبت، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، ومديرو التربية بخصوص الامتحانات الرسمية وتحضيرات تسجيلات تلاميذ السنة الاولى ابتدائي. في المستهل، ذكّر الوزير بالتواريخ المعلنة لانطلاق عملية سحب المترشّحين لاستدعاءات شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، المحدّدة ابتداء من يوم الخامس (5) ماي 2024 بالنسبة لمترشحي شهادة التعليم المتوسط، ومن تاريخ التاسع (9) ماي 2024 بالنسبة لمترشحي شهادة البكالوريا، مشيرا إلى أن إمكانية سحب الاستدعاءات تبقى متاحة إلى غاية اليوم الأخير من كل امتحان. وفي هذا الصدد، وفي السياق ذاته، أشار الوزير إلى أن الثانوية الوطنية للفنون، الشهيد علي معاشي، التي يتمدرس بها تلاميذ من جميع ولايات الوطن، ستعرف تنظيم أول امتحان في شهادة البكالوريا شعبة الفنون في هذه الدورة 2024، وستنطلق اليوم الأحد 28 أفريل، الاختبارات التطبيقية لبعض مواد تخصصات شعبة الفنون الأربعة. وبخصوص رقمنة التسجيل في السنة الأولى ابتدائي عبر النظام المعلوماتي لوزارة التربية الوطنية دون سواه، فصّل الوزير في مراحل العملية التي ستنطلق يوم الخميس 2 ماي إلى غاية يوم الثلاثاء 31 ماي 2024، تحسبا للدخول المدرسي 2024-2025، مشيرا إلى أن هذا الإجراء الذي يأتي ضمن استكمال رقمنة القطاع، سيسمح لأولياء الأطفال المولودين بين أولّ جانفي و31 ديسمبر 2018 بتسجيل أبنائهم عبر فضاء الأولياء بصفر ورق ودون التنقّل إلى المؤسسات التعليمية. وبخصوص امتحان إثبات المستوى المقرّر إجراؤه يوم 7 ماي 2024 لفائدة أكثر من نصف مليون متعلم مسجّل بالديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، أكد الوزير على أهمية العناية بتنظيم هذا الامتحان كونه يندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للتعليم عن بعد، ضمن التوجه العالمي الجديد نحو تحويل التربية وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

سامي سعد