دعت وزارة التربية الوطنية مدراء المؤسسات التعليمية الى تنظيم احتفالات بكامل المؤسسات التربوية خاصة باليوم العالمي للمعلم 05 أكتوبر 2023.
وحسب تعليمة وجهتها وزارة التربية الى مدراء المؤسسات التعليمية للاطوار الثلاثة”متوسط وابتدائي وثانوي، وكذا مدراء التربية ” فانه في إطار الاحتفال باليوم العالمي للمعلم المصادف تاريخه الخامس أكتوبر من كل سنة وتثمينا لأهمية ودور المعلم في التنمية الاجتماعية والاقتصادية، وعرفانا لما يقدمه في مجال تربية الأجيال وإعداد مواطن الغد ونشر العلم والمعرفة ورسالته لها قدسية خاصة، وحرصا من وزير التربية الوطنية على إيلاء هذه المناسبة العناية اللازمة والرعاية المستحقة ، فنه يلزم كل مدراء المؤسسات التعليمية لمختلف الاطوار إحياء هذا اليوم العالمي للمعلمين بتنظيم حفل يليق بمقام المعلم وهذا ابتداء من يوم الخميس 5 اكتوبر.
ونبهت تعليمة وزارة التربية ان الاحتفال باليوم العالمي للمعلم يكون من خلال تكريم الأساتذة المتميزين والمبدعين في مجال التربية والتعليم، فضلا عن تنظيم معرض عن إنجاز التلاميذ في إطار تكريم الأساتذة عبر (نص مسرحي ، لوحة فنية تشكيلية ) وتكليف التلاميذ باستقبال الأساتذة بكلمة شكر وعرفان يوم الخميس 05 أكتوبر 2023 بعد رفع العلم في الساحة، يرافقها عرض أعمال والإبداعات للأساتذة العلمية الأدبية والفنية .. الخ، المنجزة خلال مسارهم المهني .
واضافت وزارة التربية ان الاحتفال بهذه المناسبة الهامة يكون ايضا من خلال تنظيم مسابقة لأحسن عمل أدبي او فني منجز من قبل التلاميذ موجه الى الأساتذة “رسالة ، أبيات شعرية” وكذا انجاز مجلة حائطية من قبل التلاميذ، تتضمن كتابات وصور تعبر وتبين أهمية دور المعلم في المجتمع.
وينظم اليوم العالمي للمعلمين سنوياً بتاريخ 5 أكتوبر منذ عام 1994، لإحياء ذكرى توقيع توصية اليونسكو ومنظمة العمل الدولية لعام 1966 بشأن أوضاع المدرسين. وتضع هذه التوصية مؤشرات مرجعية تتعلق بحقوق ومسؤوليات المعلمين، ومعايير إعدادهم الأولي وتدريبهم اللاحق، وحشدهم، وتوظيفهم، وظروف التعليم والتعلم. أما توصية اليونسكو بشأن أوضاع هيئات التدريس في التعليم العالي فقد اُعتمدت في عام 1997 لتكمِّل توصية عام 1966 فيما يخص أوضاع هيئات التدريس والبحوث في التعليم العالي.
واليوم العالمي للمعلمين فرصة للاحتفال بالإنجازات والنظر في طرق كفيلة بمواجهة التحديات المتبقيّة، وذلك من أجل تعزيز مهنة التدريس.
سامي سعد
