ذكر، الأربعاء، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بالملفات الكبرى التي باشرت وزارة التربية الوطنية في تطبيقها تنفيذا لقرارات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، منها مراجعة المناهج وتوفير الكتب المدرسية ومنها كتب البراي.
وقال وزير التربية الوطنية، أن هذه الملفات وغيرها من المحاور الكبرى التي تحرص وزارة التربية الوطنية على تنفيذها في آجالها تنفيذا لمخطط عمل الحكومة. وجاء هذا في كلمة تدخله في حفل توزيع النظارات الطبية وأجهزة تحسين السمع لفائدة تلاميذ ولاية الجزائر بعد دعوة تلقاها من والي ولاية الجزائر العاصمة، أحمد معبد، والتي حضرها وزير الصحة، البروفيسور عبد الرحمن بن بوزيد وبحضور الأمين العام لوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، مساء الثلاثاء، بمقر ولاية الجزائر، مثمنا المبادرة التي أطلقتها ولاية الجزائر والتي أصبحت تقليدا محمودا تستفيد فيه هذه الشريحة من تلامذتنا من هذه التجهيزات التي ستساعدهم لا محالة في تمدرسهم وستسهل عليهم الكثير من الأمور المتعلقة بشتى جوانب الحياة اليومية. والتي تصب في المجهودات التي تبذلها الدولة الجزائرية للاهتمام بأبنائها والتكفل بهم. واعتبر الوزير هذه المبادرة دليل على “اهتمام الدولة الجزائرية بالمدرسة وبكل جوانبها سواء على المستوى البيداغوجي أو التعليمي أو على مستوى الرعاية الاجتماعية والصحية..”. من جهته قال والي الجزائر العاصمة أن هذه المبادرة التضامنية المقامة بمناسبة شهر رمضان “تم التكفل بها على عاتق ميزانية الولاية لاقتناء 3135 نظارة طبية و180 جهاز سمعي”، وهذا بهدف “تحسين ظروف تمدرس هؤلاء التلاميذ وإعطائهم نفس الحقوق مع بقية أقرانهم”. ونوه الوالي بـ”المكانة الهامة التي توليها الدولة الجزائرية للتعليم وبـ”المجهودات التي تبذلها السلطات العليا وعلى رأسها رئيس الجمهورية لتحسين المنظومة التربوية والنهوض بمستوى التعليم وتكفل الدولة بكل الجوانب الصحية للتلاميذ..”. وأضاف، أن الدخول المدرسي المقبل 2022/2023، يرتقب أن يتجاوز مجموع أعداد التلاميذ في الأطوار الثلاثة 824 ألف تلميذ يتم التكفل بهم على مستوى 1070 ابتدائية و383 متوسطة و167 ثانوية متواجدة على مستوى ولاية الجزائر العاضمة. وثمّن وزير الصحة من جهته أيضا، هذه المبادرة معتبرا أنها تدخل في إطار تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بالتكفل بصحة التلاميذ وتوفير ظروف الراحة البيداغوجية والتعليمية والنفسية لهم.
سامي سعد
