أسدى، الأربعاء، وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تعليمات لإطارات الوزارة بخصوص المحطّات الهامة المتبقية لإنهاء السنة الدراسية، وشدد على أهمية إنجاح امتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط”البيام”.
وقال وزير التربية الوطنية، “نحن على مشارف الامتحانات المدرسية الوطنية (امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا)، يجب أن يحرص الجميع على إنجاح هذين الموعدين الهامين، بالإضافة إلى عديد الملفات الكبرى والطموحة والتي ستشكّل قفزة نوعية في القطاع في الدخول المدرسي المقبل وهذا بتضافر مجهودات الجميع، على غرار تخفيف وزن المحفظة واستحداث شعبة بكالوريا الفنون وتخفيف المناهج وتحيين كتب الطور الأول من مرحلة التعليم الابتدائي وتعميم طبع الكتب بتقنية البراي وغيرها من الملفات. وهنّأ إطارات وعمال الإدارة المركزية بمناسبة عيد الفطر المبارك للسنة الهجرية 1443، بمقر وزارة التربية الوطنية بالمرادية، متمنيّا لهم موفور الصحة والنجاح ومثمّنا المجهودات التي يبذلونها في سبيل الرّقي بالقطاع كل في مجال عمله واختصاصه. وحددت وزارة التربية الوطنية تاريخ 22 ماي الجاري موعدا لإيقاف “الدروس” وتم تحديد تاريخ اختبارات الفصل ليوم 15 ماري 2022 بالنسبة للسنتين الرابعة متوسط والثالثة ثانوي، على أن تنطلق بالنسبة لتلاميذ الخامسة وباقي السنوات يوم 22 ماي 2022 وهذا في إطار الإجراءات المتعلقة بترتيبات إعادة تنظيم الفترة المتبقية من السنة الدراسية 2021/2022 التي تم اتخاذها من قبل وزارة التربية بعد استشارة واسعة مع مفتشين مركزيين ومختصين في البيداغوجيا تحت اشراف الوزير الوصي على القطاع. وكانت قد طمأنت وزارة التربية، أن السنة الدراسية تسير بصفة طبيعة وسيتم تغطية كل المقرر التعليمي إلى غاية نهاية الدراسة في 22 ماي الجاري، مجندة المفتشين من أجل تكثيف الزيارات لجميع الأساتذة والسعي لتنظيم المرافقة البيداغوجية، لا سيما المؤسسات التعليمية التي سجل بها تأخر في تنفيذ المخططات والتدرجات الاستثنائية للتعلمات في بعض الأفواج التربوية. وحرصا من وزارة التربية على استدارك الدروس التي كانت قد أعلنتها سابقا وجنّدت مدراء المؤسسات التعليمية والمفتشين من أجل التركيز على بعض المواد خلال الفصل الأول من السنة الدراسية 2021/2022 من أجل استدراك التأخر وتدارك الحصص الضائعة فضلا على أهمية ضمان المرافقة النفسية للتلاميذ في ظل جائحة كورونا (كوفيد-19) والتكفل النفسي بحالات التلاميذ الذين مستهم العدوى ومساعدتهم على استئناف الدروس. كما أعلنت، أن القائمين على القطاع قاموا بدراسة عملية لسير المنهاج التربوي ومتابعته أفضت إلى وجود “تأخر في الدراسة على مستوى مؤسسات قليلة جدا لأسباب طبيعية خاصة بكل ولاية”، مؤكدا أن هذه المؤسسات “تحظى بعناية خاصة من طرف مفتشين يقومون حاليا بإعداد مخططات لاستدراك الحصص الضائعة مع مراعاة الجانب النفسي لدى التلميذ”.
سامي سعد









