في رسالة وجهها بمناسبة عيد النصر

بلعابد يدعو قطاع التربية إلى تكثيف الجهود لتطوير المدرسة الجزائرية

بلعابد يدعو قطاع التربية إلى تكثيف الجهود لتطوير المدرسة الجزائرية

وجه وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، رسالة تهئنة للشعب الجزائري وكافة الأسرة التربوية بمناسبة الذكرى الثانية والستين (62) لعيد النصر 1962-2024، الموافق للتاسع عشر مارس من كل سنة.

وتقدم وزير التربية -حسب رسالته- إلى الشعب الجزائري الأبيّ كافة، وإلى جميع مستخدمي قطاع التربية الوطنية خاصة، بأطيب وأخلص التهاني وأجمل الأماني، في هذا الشهر المبارك، الذي وصفه بـ”شهر الشهداء الذي نستذكر فيه بكل فخر واعتزاز، كفاح شعبد العظيم وتضحياته، داعيا الله أن يرحم شهداءنا الأبرار، ويديم نعمة الصحة على مجاهدينا الأخيار، وصال الحاضر بالماضي وقدوتنا في رفع راية جزائرنا عالية شامخة، على خطى أباءنا وأجدادنا الذين دافعوا عن حرمة حمى هذا الوطن المفتى. بالناس والنفيس” -يقول بلعابد-. وأضاف وزير التربية قائلا: “إن احتفاظنا بعيد النصر، محطة متجددة تستلهم منها الأجيال -اليوم وغدا- الوفاء للشهداء، وتبعث في نفوس شبابنا الهمة والنخوة، وإرادة البناء والتماء، وتستخلص منها معاني التضحية والوفاء وحب الوطن، وتستذكر أمانة الشهداء فيه من أجل المحافظة عليه والعمل على ازدهاره وتطوره، وهي فرصة سعيدة لي كي أحمد دعوني لجميع منتسبي قطاع التربية الوطنية إلى تكثيف الجهود، ورص الصفوف المضي بالمدرسة الجزائرية ومواكبة التطور التكنولوجي التحقيق الازدهار الذي نصبو إليه، وكلي يقين أن روح الإخلاص في العمل سيظل يضيء درب النصر والوفاء للشهداء”. وختم بلعابد تهنئته بـ”حفظ الله الجزائر والجزائريين، وجعل ولي أمرها الكريم وشعبها العظيم وجيشها القويم وسائر مؤسساتها في رباط متين إلى يوم الدين، وحباها بوسام السخاء والرخاء وأبعد عنها كل مكروه”.

سامي سعد