فيما استأنف أزيد من 11 مليون تلميذ الدراسة

بلعابد يسدي 8 تعليمات لإنهاء السنة الدراسية الحالية في ظروف “جيدة”

بلعابد يسدي 8 تعليمات لإنهاء السنة الدراسية الحالية في ظروف “جيدة”

📌 انطلاق إعداد مواضيع “السنكيام” البديل وتحديد 2 ماي لتنظيم امتحان المستوى


 

التحق، الأحد، أزيد من 11 مليون تلميذ بمقاعد الدراسة بعد استفادتهم من عطلة “الربيع” دامت 15 يوما، وسط تدابير جديدة صادرة عن وزير التربية الوطنية لإنجاح الفصل الثالث الذي سيعرف تنظيم عدد من الامتحانات الرسمية الهامة والتي تستدعي تجنيد كل الأسرة التربوية، في إطار جملة من التوجيهات والتعليمات اللازمة والواجب التقيد بها لمواصلة التسيير الحسن والمتكامل لما تبقى من العام الدراسي.

وقد ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ظهيرة السبت، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد، الأمين العام للمجلس الوطني للبرامج، مديرو التربية، ومديرو فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، خصِّصت لتقديم التوجيهات والتعليمات اللازمة والواجب التقيد بها لمواصلة التسيير الحسن والمتكامل لما تبقى من العام الدراسي. وفي المستهل، جدد الوزير تهنئة الحاضرين بشهر الصيام، شهر العبادة والغفران، والتقرب إلى الله عز وجل بالاستزادة في العمل، خاصة مع عودة ما يقارب 11 مليون تلميذ إلى الدراسة في الفصل الثالث. ودعا بالمناسبة، مديري التربية ومن يعمل تحت سلطتهم، بالمرافقة الميدانية وزيارة المؤسسات التعليمية. ومع بداية الفصل الثالث من الدراسة، أسدى الوزير تعليمات بخصوص امتحان إثبات المستوى، الذي سيجرى بتاريخ 2 ماي 2023، حيث أكد الوزير على إعطائه الأهمية القصوى، من الجانب التنظيمي والإجرائي، خاصة وأن الفئة المستهدفة تشمل كل الفئات العمرية، في كل ربوع الوطن، كما أمر مدير الديوان الوطني للتعليم والتكوين عن بعد بالتنسيق مع مديري التربية لتسخير كل الإمكانيات البشرية اللازمة لإنجاحه، لما له من أهمية وطنية وعمومية. وفيما تعلّق بامتحان تقييم مكتسبات التلاميذ في مرحلة التعليم الابتدائي، ثمّن الوزير دور الجميع وخاصة التنظيمات الوطنية المعتمدة لأولياء التلاميذ، التي ساهمت بشكل كبير في تحسيس وتوعية الأولياء بالفائدة الكبيرة التي سيعود بها هذا الامتحان، على أبنائنا التلاميذ وعلى المدرسة الجزائرية، كما شدد على أهمية الأيام الإعلامية والتكوينية حول عمليات إعداد مواضيع هذا الامتحان، وكيفيات إجرائه، وذلك أيام 9، 10 و11 أفريل 2023، والتي يشرف عليها إطارات من الإدارة المركزية، لفائدة السيدات والسادة مديري التربية، رؤساء المصالح المكلفين بالامتحانات والمسابقات ومفتشي التعليم الابتدائي للغة العربية، وفق رزنامة مضبوطة ودقيقة، كما أسدى الوزير مجموعة من التعليمات الواجب التقيد بها بالصرامة المطلوبة في هذا الشأن.

 

تعليمات لإنجاح تحضيرات “البيام” و”الباك” وجديد في امتحان الرياضة

وبخصوص الامتحانات المدرسية الوطنية، (شهادة التعليم المتوسط وشهادة البكالوريا)، أمر الوزير، مديري التربية، بضبط كل العمليات اللوجستية والتقنية بالتنسيق مع مديري فروع الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، مع وجوب أخذ الحيطة وتوخي الدقة في تبليغ علامات التربية البدنية والرياضية ووضعيات الإعفاء إلى المراكز الجهوية للتجميع لحجز العلامات، وتوفير ظروف الراحة للممتحنين من ذوي الاحتياجات الخاصة، وحسن اختيار رؤساء المراكز، وغيرها من العمليات المرتبطة بهذين الامتحانين.

ومع اقتراب نهاية السنة الدراسية، شدد الوزير على وجوب الوقوف على مدى تنفيذ البرامج الدراسية، والانخراط الفعال في إحياء يوم العلم الموافق 16 أفريل من كل سنة، المناسبة التي تخلد ذكرى وفاة الشيخ العلامة عبد الحميد بن باديس رائد النهضة الجزائرية، من خلال تنظيم محاضرات وإنجاز تحقيقات مصورة حول شخصيات فكرية أو علمية جزائرية وتنطيم ورشات علمية وفكرية وفنية وغيرها من النشاطات التي ترسخ القيم الروحية والأخلاقية والثقافية والحضارية لدى النشء في إطار الحفاظ على الذاكرة الوطنية العلمية ومكونات الهوية الوطنية. أما وبخصوص رقمنة تسيير السكنات الوظيفية، أشار الوزير إلى أن الفترة الموالية من هذه العملية ستكون من خلال ترقيمها بعد أن تكمل لجان التفتيش من مطابقة البطاقة الوصفية بما هو في الميدان، مشيرا وفيما تعلّق بالحركة التنقلية، والتي تمت رقمنتها، إلى ضرورة إعلام الأساتذة بانقضاء آجال حجز المعلومات، وستخصص لهم فترة لتمكينهم من التأكد من صحة البيانات المحجوزة، قبل الانطلاق في المرحلة الموالية. وبخصوص توزيع الكتب المدرسية، أمر الوزير مديري التربية بزيارة المراكز الولائية لنشر وتوزيع الوثائق التربوية، ووضع كل التدابير المعمول بها بكل صرامة وجدية لإنجاح هذه العملية. داعيا في الأخير، مديري التربية، إلى اتخاذ كافة الإجراءات وتوفير كل الوسائل لتنظيم الأسبوع الوطني للإعلام والأبواب المفتوحة على التوجيه المدرسي، وتحسيس التلاميذ بأهمية شعبة الفنون، وكذلك شعبتي الرياضيات والتقني الرياضي.

سامي سعد