شارك، عبد الحكيم بلعابد، وزير التربية الوطنية، صبيحة الإثنين، في افتتاح فعاليات المنتدى العالمي للتربية الذي تحتضنه المملكة المتحدة بلندن من 7 إلى 10 ماي 2023، وذلك على رأس وفد يضم قطاعات التربية الوطنية، التعليم العالي والبحث العلمي والتكوين والتعليم المهنيين.
وكان الوزير مرفوقا بسفير الجزائر بالمملكة المتحدة، في افتتاح هذا المنتدى الذي سيعرف مشاركة ممثلي 150 دولة ويتناول محاور تتعلق ببناء الصمود وتعزيز الاستدامة في التربية والتعليم، وتبادل التجارب في مواجهة التحديات التي تعرفها الأسرة التربوية على الصعيد العالمي، واستغلال الفرص في دراسة الحلول وبناء السياسات لتحقيق الهدف الرابع من اهداف التنمية المستدامة. ويعتبر المنتدى، سانحة لإبراز مجهودات الدولة الجزائرية في مجال التربية والتكوين على المستوى الدولي. والتقى الوزير على هامش فعاليات هذا المنتدى في يومه الأول كل من وزير التربية لجمهورية التونسية، ووزير التربية للجمهورية أوزباكستان، وسفير الجمهورية التركية. والمنتدى العالمي للتعليم، الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “بدايات جديدة: ترقية ثقافة التعلم وتعزيز القدرة على التكيف والنهوض بالاستدامة التعليمية لتعليم أقوى وأفضل وأكثر جرأة”، وسيعرف المنتدى الذي يعقد من 7 إلى 10 ماي الجاري، مشاركة ما لا يقل عن 117 وزيرا من بينهم بلعابد، الذي يقود وفدا يمثل قطاعات التربية والتعليم العالي والتكوين المهني. وستعكف ورشات العمل، على تقييم التعليم والتحديات والتغييرات على المدى الطويل، حسب المنظمين الذين يأملون في أن تسمح التبادلات “للمشاركين بفهم أفضل لوسائل عمل المنظومات التربوية والمساهمة في التأثير على الحياة والثقافة بطريقة إيجابية”. ومن المرتقب أيضا أن تتطرق الوفود إلى مسألة “تعزيز قدرات الأفراد والمنظمات وأنظمة التعليم والتربية على التكيف”، كما سيعكف هؤلاء على دراسة سياسات التنمية سيما المعرفة والمهارات. من جهة أخرى، ينص برنامج هذا المنتدى على الشروع في تفكير في “أهمية الريادة” و”الإمكانات المتزايدة للدعم التكنولوجي للأهداف الأساسية الخاصة بالتربية” إضافة إلى التأكيد على “الاستدامة التعليمية” في أطوار التعليم الابتدائي والمتوسط والثانوي والجامعي. يذكر أن المنتدى العالمي للتربية الذي تأسس سنة 2002، ترعاه عدة وزارات بريطانية سيما وزارة التربية والشؤون الخارجية وكذا المجلس الثقافي البريطاني Council British.
سامي سعد
