في ندوة وطنية لمدراء التربية بداية من 29 جوان الجاري

بلعابد يضبط جاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي 2024-2025

بلعابد يضبط جاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي 2024-2025

قرر وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، تنظيم أيام 29، 30 جوان والفاتح جويلية 2024، ندوة وطنية حضورية لمدراء التربية، والتي ستتناول العمليات المرتبطة باستكمال غلق السنة الدراسية 2023-2024، وضبط جاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي 2024-2025.

وجاء القرار خلال ترأس وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، ندوة وطنية من مقر الوزارة بالمرادية، عبر تقنية التحاضر المرئي، حضر أشغالها إطارات من الإدارة المركزية، رئيس المجلس الوطني للمناهج، مدير الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، المدير العام للديوان الوطني للمطبوعات المدرسية، مدير مركز التموين بالتجهيزات والوسائل التعليمية وصيانتها (CAMEMD)، مدير المركز الوطني لإدماج الابتكارات البيداغوجية وتنمية تكنولوجيات الإعلام والاتصال (CNIIPDTICE) ومديرو التربية، خصّصت لإسداء تعليمات وتوجيهات حول الملفات الواجب تحضيرها تحسبا للندوة الوطنية الحضورية المقرّر عقدها أيام 29، 30 جوان والفاتح جويلية 2024، والتي ستتناول العمليات المرتبطة باستكمال غلق السنة الدراسية 2023-2024، وضبط جاهزية مديريات التربية للدخول المدرسي 2024-2025، حيث في المستهل، هنّأ الوزير الحضور ومن خلالهم كافة مستخدمي القطاع بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك للسنة  1445-2024، متمنيا للجميع موفور الصحة والهناء، ودوام نعمة الأمن والسكينة والطمأنينة للبلاد. وفي إطار متابعة الأشغال المرتبطة بنهاية السنة الدراسية، شدّد السيد الوزير على وجوب اتخاذ كافة التدابير الكفيلة بضمان نجاح العمليات المتبقية لغلق السنة 2023-2024، والسهر الشخصي لمديري التربية على ذلك، ومنها الاختبارات الاستدراكية، تسليم دفاتر تقييم مكتسبات مرحلة التعليم الابتدائي للتلاميذ والشهادات للناجحين منهم، تسجيل التلاميذ في السنة الأولى ابتدائي، نتائج الامتحانات المدرسية الوطنية، مجالس القبول والتوجيه إلى الطور ما بعد الإلزامي ومجالس القبول والتوجيه في التعليم الثانوي العام والتكنولوجي. كما أكّد الوزير أن هذه الندوة الوطنية التي ستدوم ثلاثة أيام والتي أضحت تقليدا سنويا، ستُتوج بمخرجات إجرائية عملياتية مدوّنة وملزِمة، يتحصل كل المديرين على نسخة منها، تكون سندا لهم في كيفيات التعامل مع الوضعيات المختلفة التي قد تواجههم في الميدان، وخارطة طريق لتفعيل الأداء وتجويده، تُطبَّق بالصرامة اللازمة، وتتكفّل مصالح الإدارة المركزية بالمرافقة والتوجيه والمتابعة الدقيقة والتقييم المرحلي بما يضمن أفضل سبل النجاح في تحقيق الأهداف المسطرة. وفي ذات السياق، قام الوزير بالتشكيل المسبق للورشات لإعطائها الوقت الكافي للتحضير الجيد والفعّال لأشغال الندوة التي سيتم فيها الضبط النهائي للعمليات المرتبطة بالدخول المدرسي 2024-2025، والذي سيكون مميّزا على أكثر من صعيد، وستطبعه العديد من المستجدّات والتحسينات، ما يوجب التجنّد التام من أجل إتمام كل العمليات في آجالها.

سامي سعد