انطلقت صبيحة الأحد، امتحانات شهادة البكالوريا دورة 2023، في جو من الحماس والعزيمة على النجاح والالتحاق بالجامعة، وسط إجماع بسهولة مواضيع اللغة العربية والقانون.
وشهد محيط بعض مراكز الامتحانات، حركة ميزها توافد أولى المترشحين رفقة أوليائهم الذين فضلوا مواصلة تقديم الدعم لأبنائهم وهم بصدد اجتياز مرحلة حاسمة في حياتهم الدراسية، المتمثلة في شهادة البكالوريا. وأجمع مترشحي امتحانات شهادة البكالوريا دورة جوان 2023، أن أسئلة مادة اللغة العربية والتي امتحن فيها التلميذ صبيحة الأحد، كأول مادة لجميع الشعب، كانت في متناول الجميع وتم دراستهما في المقرر السنوي ونفس الشيء بالنسبة لمادة القانون لشعبة تسيير والاقتصاد، فيما تباينت الآراء حول مادة التربية الإسلامية. وفي تصريح لوزير التربية، عقب إعطاء إشارة انطلاق الامتحان من ورقلة، قال وزير التربية الوطني، عبد الحكيم بلعابد، أنه يعد ناجحا كل من تحصل على معدل يساوي أو أكثر من 10/20، مؤكدا أن الممتحنين يجتازون الامتحان في المقرر والمواد والدروس التي تلقونها في الموسم الدراسي فقط. كما أن الاختبارات لن تخرج عما تلقاه التلميذ حضوريا في المؤسسة التي يدرس فيها. ورفض وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد اعتماد دورتين للبكالوريا قسم بين الشمال والجنوب، مشددا أن البكالوريا امتحان تكافؤ الفرص، وهذا موضوع واحد للمترشحين. وأوضح الوزير بخصوص تنظيم دورتين، أن البكالوريا امتحان تكافؤ الفرص، وهذا بإعداد موضوع واحد لفائدة المترشحين على مستوى كامل التراب الوطني، مشيرا أن “تنظيم بكالوريا في الشمال وآخر في الجنوب قد يخلق مشاكل، لذا لا بد من التقيد بموضوع واحد لكل أبنائنا”.
سامي سعد

































