أعلنت وزارة التربية الوطنية، عن تنظيم حملة رابعة للتلقيح على مستوى كل المؤسسات التربوية للمراحل التعليمية الثلاثة ضد فريوس كورونا بالتنسيق مع وزارة الصحة ابتداء من الغد الأحد 23 إلى يوم الخميس 27 جانفي2022.
وحثت وزارة التربية، أولياء التلاميذ ودعوتهم بإلحاح إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر والحرص على إبقاء التلاميذ للمراجعة في المنزل والتأكيد على تجنيبهم وإبعادهم عن أماكن الزحام والاكتظاظ وعدم الاحتكاك بالآخرين حتى يتم بلوغ الهدف المنشود من التعليق للدراسة لمدة 10 أيام. هذا فيما دعت الأساتذة، إلى أهمية التلقيح مطالبة الأساتذة، خاصة الذين لهم روح المسؤولية والحس الوطني الرفيع والتربوي الرفيع للهبة الجماعية إلى أخذ اللقاح ضمانا لسلامتهم وسلامة التلاميذ الذين هم أمانة في ذمة الجميع. وخلال لقاء جمع وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، بممثلي جميعات أولياء التلاميذ، أكد على دعوته الملحة بضرورة تلقيح منتسبي القطاع ضد فيروس كورونا بهدف اكتساب المناعة الجماعية، مشيرا إلى أن نسبة التلقيح في قطاع التربية بلغت لحد الآن 33 بالمائة. وعبر بلعابد عن عدم رضاه لنسبة التلقيح في القطاع التي مست لحد الآن ثلث الموظفين فقط (33 بالمائة)، مؤكدا بأنه سيتم تنظيم حملة تلقيح لفائدة كل منتسبي التربية الوطنية بالتنسيق مع وزارة الصحة ابتداء من اليوم، على أن تتنقل فرق طبية إلى المؤسسات التعليمية للقيام بهذه العملية داخل المؤسسات التربوية. وأضاف قائلا: “لدينا بالدليل الإحصائي اليوم بأن الذين تلقوا اللقاح لم يتأثروا بشكل كبير من تأثيرات الوباء، الأمر الذي يدعونا إلى التفكير مليا في أبنائنا وفي أنفسنا حفاظا على صحة الجميع في هذه الظروف من تفشي فيروس كورونا داخل الوسط التربوي، والذي استدعى تعليق الدراسة لمدة 10 أيام ابتداء من الخميس الماضي”. وفي تعقيبه على الإجراءات الوقائية المتخذة من طرف القطاع، أكد وزير التربية الوطنية، أن مسعى تلقيح الجميع “مهم جدا” بالنسبة لمنتسبي القطاع، مشددا في ذات السياق، على أن “أي إخلال بإجراءات البروتوكول الصحي لا تسامح فيه وسوف يتحمل المتسببون فيه كامل مسؤوليتهم”.
سامي سعد









