بالتنسيق مع معهد البحث العلمي والتطوير التكنولوجي

بلعابد يعلن عن مشاريع وأعمال بحث لإيجاد حلول عملية لمسائل القطاع

بلعابد يعلن عن مشاريع وأعمال بحث لإيجاد حلول عملية لمسائل القطاع

أعلن وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، عن إعداد وتنفيذ مشاريع وأعمال بحث وتطوير ودراسات تستجيب لاحتياجات قطاع التربية الراهنة والمستقبلية في إطار التنسيق مع المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي.

وقال وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، وخلال أشغال جلسة عمل حضرها عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، السيد المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي مرفقًا بإطارات وباحثين من القطاع، وعن وزارة التربية الوطنية إطارات من الإدارة المركزية، ومديرة المعهد الوطني للبحث في التربية وباحثين دائمين من المعهد، أن هذا الاجتماع يأتي في إطار تعزيز التنسيق بين القطاعين من خلال تعميق التشاور وتبادل الرؤى، بغية إعداد وتنفيذ مشاريع وأعمال بحث وتطوير ودراسات تستجيب لاحتياجات قطاع التربية الراهنة والمستقبلية. مشددًا حرصه على وجوب اقتراح مواضيع بحث لها قيمة مضافة في قطاع التربية ومؤكدًا على ضرورة أن تكون هذه المشاريع ملموسة وذات فعالية مع احترام الآجال وفق رزنامة محددة ومضبوطة والعمل بصفة مستدامة لتجسيد هذا المشاريع. وأكد الوزير، أن نجاح هذه المشاريع مرهون بإشراك جميع الفاعليين في التربية، مشيرًا إلى أن مهمة المعهد الوطني للبحث في التربية هو العمل على إيجاد حلول عملية للمسائل المتعلقة بالتربية، وهذا بالتنسيق مع المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي. هذا، وقد استعرض المدير العام للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي جملة من المقترحات التي يمكن بلورتها وتطويرها على شكل مشاريع بحث تستجيب فعليًا لاحتياجات قطاع التربية، وفق منهجية ومقاربة تصاعدية يشارك فيها جميع أعضاء الجماعة التربوية. وفي هذا الإطار، ثمّن الوزير تلك الاقتراحات، داعيًا ممثلي القطاعين إلى ضرورة وضع إطار دائم يُخصص لدراسة الآليات الكفيلة بتجسيدها.

سامي سعد