أمرت وزارة التربية الوطنية، مديري التربية، بإلزامية فرض المراقبة الطبية القابلية لممارسة التربية البدنية والرياضية.
وطبقا للمنشور رقم 838 المؤرخ في 2024-11-04 المتعلق بتنظيم البطولة الوطنية المدرسية للرياضات الجماعية، شددت وزارة التربية على مدراء التربية، إسداء التعليمات اللازمة لمديري المؤسسات التعليمية لمراحل التعليم الثلاث، بوجوب إخضاع كل التلاميذ، بمن فيهم التلاميذ ذوي الاحتياجات الخاصة للمراقبة الطبية القابلية ممارسة التربية البدنية والرياضية داخل مؤسسات التربية والتعليم. وحسب التعليمة، فإنه تتولى مصالح الصحة المدرسية، طبقا للتشريع والتنظيم المعمول بمهام القيام بهذه المراقبة الطبية في وحدات الكشف والمتابعة (UDS)، وفي المصالح المختصة بالمؤسسات الصحية الجوارية التابعة لقطاع الصحة. ونبهت الوزارة، أنه وفي غياب هذه المصالح، يمكن أن يقوم بالمراقبة الطبية طبيب محلف. وفي هذا الإطار، وتحسبا لانطلاق المنافسات الرياضية المدرسية للرياضات الجماعية ما بين المؤسسات التربوية في مرحلة البلدية، وفق التدابير والرزنامة المحددة في المنشور المشار إليه، يتعين منح الأولوية، بخصوص المراقبة الطبية، للتلاميذ الذين تم انتقاؤهم لتشكيل فرق المؤسسة التعليمية في الرياضات الجماعية، وذلك خلال الفترة من 10 نوفمبر 2024 إلى 31 ديسمبر 2024، ثم إخضاع باقي التلاميذ للمراقبة الطبية، خلال السنة الدراسية الجارية. ونظرا للأهمية البالغة التي تكتسبها هذه التعليمة حفاظا على صحة وسلامة التلاميذ، أمرت وزارة التربية من مدراء التربية، إيلاء لها العناية التي تستحقها، والسهر على تنفيذ التدابير المحددة بها، وضمان المراقبة الطبية الجميع التلاميذ في الأجال المسطرة، بالتنسيق الكامل مع مصالح الصحة المدرسية.
سامي سعد