يشرع وزير التربية الوطنية، صبيحة هذا الاثنين، في زيارة عمل وتفقد إلى ولاية بجاية ليعاين وضعية التمدرس ويدشن بعض المؤسسات التعليمية، إضافة إلى وضع حجر الأساس لإنجاز مرافق وهياكل بيداغوجية أخرى”.
وتأتي زيارة وزير التربية، عقب الزيارة الأخيرة التي قام بها، الخميس، إلى ولاية غليزان للوقوف على وضعية القطاع بها ومعاينة ظروف التمدرس، وكذلك وتيرة إنجاز المشاريع التربوية، أين كان في استقباله والي الولاية، رئيس المجلس الشعبي الولائي، نوّاب وأعضاء البرلمان بغرفتيه عن الولاية، ممثلو السلطات المحلية والعسكرية، والمرصد الوطني للمجتمع المدني، والمجلس الأعلى للشباب. وحسب بيان لوزارة التربية، فقد استهل االوزير زيارته من متوسطة الإخوة مفلاح، ببلدية دار بن عبد الله بدائرة زمورة، أين اطلع على ظروف تمدرس التلاميذ، وتابع عرضا حول وضعية التعليم في الولاية، من حيث تعداد التلاميذ، عدد المؤسسات التعليمية، التأطير التربوي والإداري، المطاعم المدرسية، نسبة الاستفادة من النقل المدرسي ووضعية تسديد المنحة المدرسية الخاصة 5000دج. وفي هذا الصدد، شدّد السيد الوزير، على إلزامية صرف المنحة المدرسية شهرا قبل الدخول المدرسي. كما تنقّل الوزير، إلى مدرسة قروج محمد، دوار السرارجة، بلدية زمورة، أين اطلع على ظروف التمدرس ووقف على أشغال التهيئة التي تعرفها المدرسة، مشددا على ضرورة احترام ما تقتضيه نمطية بناء المؤسسات التعليمية، مع تسليم السكن الوظيفي في أقرب الآجال. ونشّط السيد الوزير بذات المدرسة، ندوة صحفية أجاب فيها عن أسئلة الصحفيين. وببلدية بني درقن، دائرة زمورة، عاين الوزير وضعية تمدرس التلاميذ بمدرسة الشهيد بهلول الحبيب بمنطقة الرغايدية، وتابع بها جانبا من حصة اللغة الإنجليزية وجانبا آخر من حصة التربية البدنية. ليتنقّل بعدها الوزير إلى بلدية وادي الجمعة، أين دشّن مجمعا مدرسيا صنف “أ” بدوار الحاسي، يحمل اسم “المجاهد المتوفى خديم عبد القادر المدعو الموسطاش”، لتُضاف إلى حضيرة المنشآت التربوية بالولاية، ما سيساهم في تخفيف الضغط عن المؤسسات المجاورة. واختتم الوزير زيارته، بمعاينة مشروع إنجاز ثانوية صنف 200/600، ببلدية بلعسل بوزقزة، أين وقف على مدى تقدم الأشغال بها، كما أمر بضرورة تسليم هذه المؤسسة التعليمية قبل الدخول للموسم 2025-2024.
سامي سعد










