قام، ليلة أمس، وزير السكن والعمران و المدينة، محمد طارق بلعريبي، بزيارة عمل وتفقد لملعب تيزي وزو، وهذا بعد ما تم تنصيب مؤسسة الإنجاز المكلفة بأشغال التهيئة الخارجية ومباشرتها العمل منذ حوالي شهر ونصف وإستهلاكها لما يقارب 25% من مدة الإنجاز.
وكان الوزير مرفوقا بوالي ولاية تيزي وزو، ورئيس المجلس الشعبي الولائي، وكذا المدير العام للتجهيزات العمومية، بالإضافة الى كل المسؤولين القائمين على المشروع.
وبعد الإستماع إلى عرض مفصل للمشروع من طرف مدير التجهيزات العمومية لولاية تيزي وزو ومكتب الدراسات المكلف بالمتابعة وكذا مؤسسة الإنجاز، اعتبر الوزير أن النسبة المنجزة الحالية غير مقبولة، خاصة وأن الدولة وفرت جميع الأظرفة المالية، كما تمت دراسة رزنامة الأشغال المقترحة من طرف المقاولة وتم قبولها من طرف صاحب المشروع، فمن غير المقبول أن تكون نسبة الأشغال غير مطابقة للرزنامة المذكورة آنفا.
ما تطلب تنقل الوزير إلى مقر الولاية لعقد إجتماع طارئ والوقوف على أهم العراقيل التقنية والإدارية التي حالت دون التقدم المطلوب، حيث تم طرح إشكالية جلب مواد بناء غير محلية، الأمر الذي رفضه الوزير بشكل قطعي، مصرحا أن مواد البناء المحلية لها أولوية ويمنع منعا باتا اقتناء مواد بناء أو معدات تنتج محليا.
وأمر الوزير بإعداد قائمة تخص جميع المؤسسات التي سوف يستعان بها في إنجاز أشغال أخرى، سواء بشكل تعاقدي مع مؤسسة الإنجاز أو مع مديرية التجهيزات العمومية،
وتسريع وتيرة الإنجاز وتنظيم الورشة بشكل إحترافي، والعمل بنظام 3*8.
وقل الوزير أن هذه إلتزامات لابد من إحترامها ولن نقبل بأي إخلال بهذه الإلتزامات.
وأمر الوزير بعقد اجتماع بمقر الوزارة، اليوم الثلاثاء، وهذا لمناقشة جميع السبل المتاحة لتدارك التأخر الملحوظ والانتهاء من الأشغال في الآجال المحددة وحسب الرزنامة الأولية المتفق عليها.









