دعا رئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، السبت، إلى طي صفحة “النظام السابق” كما طويت صفحة “الإرهاب”، وقال إنه يجب التفاوض مع مساجين العصابة لاسترجاع الأموال المنهوبة.
وجدد بلعيد، خلال نزوله ضيفا على منتدى الحوار رفقة مرشحي حزبه بالعاصمة، مرة أخرى، التأكيد على أن الجزائر مستهدفة، مستطردا بالقول إن “أبواقا من الخارج تزرع بذور الفتنة ولابد من التصدي لها”.
ولم يخف بلعيد أن هناك متطرفين في منطقة القبائل ولكن لا يجب التعميم، ومن يريدون زرع الفتنة موجودون في مناطق أخرى.
وأضاف بلعيد أن كل من يزرع الفتنة والحقد والكراهية إرهابي، ولا يجب ربط الإسلاميين بصورة التسعينات.
وأفاد بلعيد أن “البرلمان مسؤولية وليس لعبة وأغلبية المترشحين يجهلونها”، متفائلا من نتائج جبهة المستقبل في التشريعيات.
وفي هذا الصدد اعتبر بلعيد أن إعانة الشباب المترشح خيار خاطئ والسياسة تتطلب فكرا قبل الأموال.
وأكد بلعيد أن جبهة المستقبل ليست بوقا للسلطة ولا معارضة سلبية، مشيرا إلى أن الحزب ليس له أعداء في الساحة السياسية.
وعن فرص فوز حزبه في هذا الموعد الانتخابي قال بلعيد انه متفاءل من نتائج جبهة المستقبل في التشريعيات.
م/ع









