وعد رئيس حزب جبهة المستقبل، الدكتور بلعيد عبد العزيز، في حالة انتخابه رئيسا للجمهورية، بالعمل على تحقيق التنمية، المحلية انطلاقا من البلديات، التي تعتبر الأساس في بناء الجزائر، بتوسيع صلاحيات المنتخبين المحلين، مشيرا أن أغلب المنتخبين تم التلاعب بهم، ورميهم في النهاية بالسجون، داعيا الديبلوماسية الجزائرية لتحمل مسؤوليتها، اتجاه الجالية خاصة فئة الحراقة التي تعاني.
أكد بلعيد عبد العزيز، أمس، خلال التجمع الذي نشطة بولاية معسكر، أن برنامجه يعتمد على نقطتين أساسيتين، التربية، التكوين العالي والصحة، وأنه لم نعرف التصرف في أموالنا وذهبنا في طريق الفساد، والتطور الاقتصادي مرهون بالتنمية المحلية، بإعطاء صلاحيات أكبر للمنتخبين المحليين، فلا بد من دعم الفلاحين الحقييقين وليس الذين أخذوا أموال الشعب، مشيرا أن البلدية هي أساس بناء الدولة الجزائرية، والكثير من رؤساء البلديات موجودون في السجون، أي خدموا بيهم وبعدها سجنهم، وغير معقول أن يتم إنهاء مهام رئيس البلدية، الذي انتخبه الشعب، قائلا “إذا الشعب أراد التغيير فلا بد أن يقرر مصيره، وأكون أنا أداة هذا التغيير، بإرادة الشعب، وأتعهد ببناء دولة الحق والقانون”.
كما دعا رئيس حزب جبهة المستقبل، الديبلوماسية الجزائرية لتحمل مسؤوليتها، وأداء دورها اتجاه الجزائريين الموجودين بالخارج، خاصة “الحراقة”، الذين يعانون في صمت، “فالديبلوماسية موجودة للحفاظ على مصلحة الجزائر، والإنسان الجزائري يمثل المصلحة الأولى”.
وأضاف المسؤول الأول لحزب جبهة المستقبل، سياسيا هناك الكثير من المشاكل، ولكنها ليست كبيرة، نتيجة سياسة النظام السابق، فلا بد من حوار لنزع الألغام الموجودة، ووعد في السياق ذاته، برسم خريطة وطنية للشغل تضم الشباب والكهول، بتخصيص منحة للبطالين وهي ليست دائمة، حيث الوكالة تلقى له شغل وفي حالة رفضه للمرة الأولى يستدعى للمرة الثانية، وإذا رفض تنزع منه، مضيفا، أنه منذ سنوات وهو يحمل شعار التغيير، لبناء جمهورية جديدة يطمح لها الشباب.
نادية حدار
