دعا رئيس جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد، القوى السياسية الوطنية، لضرورة رص الصفوف من أجل التصدي لكل من يتربص بالجزائر ويستهدف أمنها وإستقرارها، وبقاء الجبهة أيضا متفتحة على الحوار، قصد تعزيز القوى التي تخدم مسار البناء الوطني، وتضمن أمن واستقرار البلاد، مثمنا موقف الدولة الجزائرية الثابت والشجاع، في دعم و نصرة القضية الفلسطينية.
وأكد رئيس جبهة المستقبل، خلال مؤتمر جهوي لإطارات ومناضلي الحزب، لولايات الشرق البلاد بعنابة، لضرورة فتح حوار وطني مع القوى السياسية، بهدف لم الشمل وتعزيز الجبهة الداخلية، قصد التصدي بوعي وذكاء لكل المخاطر، التي تحدق بالبلاد، حيث حزبه يعمل دوما على تقوية مسار البناء الوطني والمحافظة على استقرار البلاد.
وأضاف بلعيد عبد العزيز، تركيز حزبه حاليا على ضرورة توحيد رؤى القوى السياسية، وذلك بتشكيل حصن منيع يحفظ أمن واستقرار البلاد، حيث تبقى مبادئ الجبهة، ثابتة ومتفتحة على الحوار، قصد تعزيز القوى التي تخدم مسار البناء الوطني، وتضمن أمن واستقرار البلاد.كما قام المسؤول الأول على الحزب، بإستعراض مسار تشكيلته السياسية، المتعلقة ببناء هياكله القاعدية وكذا مبادئه في العمل السياسي، قائلا” حزبه مدعو اليوم، إلى تعزيز العمل النضالي المغذي للروح الوطنية_.
وثمن في الأخير، موقف الدولة الجزائرية الثابت والشجاع في نصرة ودعم القضية الفلسطينية، منددة في ذات الصدد، بالعدوان الصهيوني الوحشي على قطاع غزة وسياسة الإبادة المنتهجة ضد الفلسطينيين العزل، المتشبثين بأرضهم رغم العدوان والتقتيل الممنهج ضدهم من طرف الكيان.
نادية حدار
