أكد رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، صالح بلعيد، خلال الملتقى الوطني،المنظم حول الترجمة والهوية الذي تزامن مع اليوم العالمي للترجمة، أن الترجمة لها أهمية في رفع التحديات التي تواجهها حركة البحث العلمي، في وطننا العربي وما تقدمه للجيل الحالي، ليعيش حاضره ومستقبله في أمن لغوي، حيث يسهل ايصال العلم من مكان لأخر، ما يحتم الاهتمام بالترجمة الذكية، التي تعد الطريق الأمثل في تكريس الذكاء الإصطناعي، داعيا في السياق ذاته، الجميع للعمل على تفعيل اللغة العربية، مع الإستفادة من لغات العالم.
وأوضح رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، خلال الملتقى الذي نظم بمقر المجلس الأعلى للغة العربية،أن للترجمة أهمية لقدرتها على رفع التحديات التي تواجهها حركة البحث العلمي، في وطننا العربي وما تقدمه للجيل الحالي، ليعيش حاضره ومستقبله في أمن لغوي، حيث يسهل ايصال العلم من مكان لأخر، وهذا بفضل عصر المعلومات، لذا يجب الإهتمام بالترجمة الذكية، التي تعد الطريق الأمثل في تكريس الذكاء الإصطناعي، واستكشاف القدرات الفائقة للحاسوب لمعالجة اللغات الطبيعية أليا.
واضاف صالح بلعيد، أن الترجمة الشخصية اليدوية والتقليدية، تبقى لا تساير الكم الذي الذي تحوزه العربية من محتوى عربي ضخم يتجاوز سبعة عشر قرنا من الإنتاج، كما نجد بأن العديد من شركات تكنولوجيا المعلومات، بدأت بإطلاق خدمات ترجمية، حديثة ومتطورة، بين مختلف اللغات حيث توفر على سبيل المثال، شركة غوغل خدمة ،ترجمة متميزة، ويمكن للشخص أن يقوم بالترجمة بين أكثر من لغة وبشكل فوري، ومن جهتها عمدت شركات التكنولوجيا على تطوير الترجمة العالية، وفق برامج الذكاء الإصطناعي.
ونوه بالمناسبة، بضرورة عمل الجميع على تفعيل العربية، بما نملك من أفكار والإستفادة من لغات العالم، وربطها مع المؤسسات الترجمية وما أكثرها، وبالتالي لابد أن نجعلها تنال الاستعمال في مختلف المواقع، وتفعيل المؤسسات في التاريخ بوضع آليات نوعية .
نادية حدار










