أكد الدكتور محمد الأمين بلغيث، أن غزة حاليا بعد ما وقع فيها من تقتيل ومجارز، في حاجة ماسة لكل العرب والمسلمين، خاصة بعد إعلان مجلس الأمن عن وقف إطلاق النار، منوها بالدور البارز الذي لعبته الجزائر في نصرة القضية العادلة، إلى جانب روسيا، حيث كانت بلادنا من الوهلة الأولى تدعو لوقف فوري لإطلاق النار وتسهيل مرور المساعدات الإنسانية.
واعتبر الدكتور محمد الأمين بلغيث، في تصريح لـ”الموعد اليومية”، الثلاثاء، أن غزة تعد أكبر سجن مفتوح في العالم، وحاليا بعد ما وقع فيها من تقتيل ومجارز، هي في حاجة ماسة لكل العرب والمسلمين، خاصة بعد إعلان مجلس الأمن عن وقف إطلاق النار، وهو الأمر الذي رحب به الجميع، من أجل وقف دائرة العنف وسيل حمام الدماء. كما أشاد بلغيث، بالدور البارز الذي لعبته الجزائر في نصرة القضية العادلة، إلى جانب روسيا، حيث كانت بلادنا من الوهلة الأولى تدعو للوقف الفوري لإطلاق النار، فرسالة الجزائر كانت واضحة، ومن المؤسف أن نشاهد الفلسطيين يقتلون والعرب لا يتدخلون، خاصة دول الطوق، وأعطوا فرصة أكثر للعدو، وبالتالي على الجامعة العربية التدخل، لفرض القانون الدولي، خاصة وأن كل الدول الكبرى وقفت إلى جانب الصهاينة، ما عدا إسبانيا التي كان لها دور مشرف، إضافة لليمن التي أغلقت باب المندب وشلّت الملاحة الدولية رغم إمكانياتهم البسيطة، نصرة لإخوانهم الفلسطينيين، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية، تبنتها الشعوب الغربية أكثر من العربية، حيث قام المؤثرون الغربيون بدور كبير لفضح جرائم الصهاينة في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، قائلا: “من العار أن نسمع هندي وفرنسي إضافة إلى جنوب إفريقي، يقاتلون إلى جانب الصهاينة، والمسلمون لا يتدخلون لنجدة إخوانهم الفلسطينيين، ويكتفون بالمشاهدة من بعيد وكأن الأمر لا يعنيهم”.
نادية حدار










