اعتبر مدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، أن الانتقادات التي تطاله في كل مرة خلال خرجات المنتخب، لن تفقده تركيزه على العمل الجاد، مقدما في الوقت نفسه أخلص التعازي إلى الشعب المغربي بعد أن تسبب زلزال مدمر يوم الجمعة الماضي في مقتل أكثر من 2100 شخص.
وهاجم بلماضي، أولئك الذين ينتقدونه دائمًا قائلًا: “هناك صحفيون ومعلقون ينتقدونني منذ أول يوم لي في المنتخب وتحديدًا منذ عام 2018، وهذا لا يمنعني من النوم وسأبقى مركزًا على عملي وواجب عليَّ التنسيق وليس أكثر من ذلك”. وقال مدرب المحاربين، إنه يقدم دعمه للشعب المغربي الذي يمر بأوقات عصيبة، مع كل التعازي، معربا عن أمله أن يعود كل شيء إلى طبيعته. وأضاف بلماضي في مقابلة مع شبكة “آر إم سي” الفرنسية، أنه سيواصل بناء تشكيلة قوية بعد إخفاق التأهل لكأس العالم الماضية، كما أكد أنه اعتاد التعامل مع الانتقادات منذ تعيينه في 2018، وأنها لا تمنعه من النوم. وأوضح بلماضي، أن التأهل لكأس العالم كان هدفنا المطلق، وقد صدمنا حقا لعدم تحقيق ذلك، كان بإمكاني أن أغادر بعد هذا الفشل، لكني أريد أن أجعل الشعب الجزائري سعيدا مرة أخرى. وتابع مدرب فريق الدحيل القطري السابق، أن المنتخب خرج من الدور الأول لكأس الأمم الأفريقية، لذا سيكون من الجرأة القول، أن الخضر سيفوزون بكأس إفريقيا المقبلة، لكن أعلم أن ثقافة الفوز مترسخة لدينا. وأشار مدرب الجزائر، إلى أن هناك صحفيين وإعلاميين ينتقدونه منذ أول يوم لي في المنتخب، وتحديدا منذ 2018، وهذا لا يمنعني من النوم، وسيبقى تركيزي منصبا على عملي. وختم بلماضي قائلا: “السنغال هي المرجع اليوم في أفريقيا، سيكون الأمر صعبا، لكننا نريد أن نضع أنفسنا في موقف قوي قبل كأس أفريقيا، أريد أن ألعب قبل النهائي أو المباراة النهائية في كأس الأمم المقبلة، وهذا يعني أن هذه المباراة ستكون أمام السنغال”. وستلعب الجزائر مع السنغال، اليوم الثلاثاء، في دكار بمواجهة بين آخر بطلتين لإفريقيا ضمن استعدادات المنتخبين في المشاركة بكأس الأمم في ساحل العاج مطلع العام المقبل.
ق.ر






