كشف الناخب الوطني، جمال بلماضي، بأن المنتخب الوطني جاهز لمواجهته الثانية في تصفيات كأس العالم 2022 أمام بوركينا فاسو على ملعب مراكش الكبير، سهرة اليوم، مشيرا إلى أنه لا يحمل أي تخوف أو توّجس من التحكيم، مبرزا جاهزية لاعبيه لهذه المباراة ومنتخب بوركينا فاسو الذي درسه جيّدا، ولو أنه أبدى بعض التحفظ بخصوص الحرارة العالية هذه الأيام في مدينة مراكش.
وكان المنتخب الوطني فاز في الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم 2022 الأسبوع الماضي، على حساب منتخب جيبوتي بنتيجة ثقيلة ثمانية أهداف دون رد، ويستعد لتسجيل نتيجة إيجابية أخرى أمام بوركينا فاسو بحثا عن صدارة المجموعة، وتعزيز رقمه القياسي دون خسارة المتوقف حاليا عند عتبة الـ28 مباراة على التوالي. وقال، بلماضي،الاثنين، في تصريحات إعلامية، بمطار الجزائر الدولي قبل سفر المنتخب الجزائري إلى المغرب، ردا على سؤال حول التحكيم الإفريقي: “أتمنى أن تجري المباراة دون مشاكل مع الحكام..إنها مباراة في تصفيات كأس العالم ولا يجب أن تكون هناك أخطاء تحكيمية أو شيء من هذا القبيل لأنها تؤثر على الطرفين بالطبع”، وتابع: “لن ندخل اللقاء بتخوف من التحكيم أو أي توجّس..”، مضيفا: “صحيح أننا تعرضنا لظلم تحكيمي في مباريات سابقة، لكن أنتظر أن يكون الجميع في مستوى مباراة بحجم تصفيات كأس العالم 2022″، وتأتي تصريحات بلماضي لتعطي بعض الهدوء داخل منتخب الجزائر بعد كل ما حدث في فترة سابقة مع التحكيم الإفريقي. من جهة أخرى، بخصوص منتخب بوركينا فاسو، أكد بلماضي بأنه درسه جيّدا، وصرح: “لقد قمت بمعاينة منتخب بوركينا فاسو جيّدا..إنه ليس لغزا بالنسبة لنا، فهو كتاب مفتوح”، قبل أن يضيف: “قمت بتحليل عدة مباريات واطلعت جيّدا على طريقة لعبه وفلسفته وخططه التكتيكية المحتملة”، وأردف: “نحن جاهزون لكن كما تعرفون داخل أرضية الميدان يتغير كل شيء في بعض الأحيان”، ونفى بلماضي أن تكون للعوامل السياسية أي دخل على لقاء الجزائر وبوركينا فاسو في المغرب، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر والمغرب مؤخرا، وصرح: “السياسة لا تهمنا تنقلنا للعب كرة القدم”، وتابع: “ربما أنا قلق من ارتفاع درجات الحرارة في مراكش، لكننا سنسعى لتقديم أفضل ما لدينا لتجاوز هذا العائق”.
أمين. ل









