رفض الناخب الوطني، جمال بلماضي، فرضية تأثر “الخضر” بعامل الضغط خلال كأس أمم إفريقيا الجارية في الكاميرون وبعد الاكتفاء بنقطة التعادل في افتتاحيته أمام منتخب سيراليون، مشيرا إلى أنه يعشق الضغط رفقة لاعبيه، واصفا إياه بالعامل المحفز لمواصلة حصد النتائج الإيجابية، كما دافع عن لاعبيه بعد الانتقادات التي طالتهم بعد المواجهة الأولى، في صورة بغداد بونجاح ويوسف عطال، ومشددا على ضرورة الفوز على غينيا الاستوائية اليوم في الجولة الثانية من الدور الأول لكأس أمم إفريقيا.
قال، جمال بلماضي، السبت، خلال الندوة الصحفية التي عقده بملعب جابوما في مدينة دوالا الكاميرونية للحديث عن مباراة غينيا الاستوائية، ردا على سؤال متعلق بالضغوط التي يعيشها “الخضر” بعد التعثر في مواجهة سيراليون وإمكانية تأثيرها عليهم: “نحن نواجه الضغط دائما ولا نخشاه على الإطلاق.. شخصيا أنا أحب الضغط كثيرا”، مضيفا: “أحب المباريات التي تلعب تحت الضغط لأنه محفز إضافي لنا وليس العكس”، وتابع: “في المباراة الأولى تحملنا الضغط، وسندخل مباراة غينيا الاستوائية بكل ثقة والتعادل الأخير لم يفقدنا الثقة في أنفسنا”، وأردف: “في بعض الأحيان نواجه ضغوطا سلبية عندما لا نسجل مثلا، لكن أحب عندما تحدث هذه الأمور”، كما أكد بلماضي بأن “الخضر” منتخب لا تسيّره منصات التواصل الاجتماعي، ردا على سؤال متعلق بانتقادات روادها للمنتخب واللاعبين، ورد بهذا الخصوص: “المنتخب لا تسيّره مواقع التواصل الاجتماعي ولا أهتم بما يجري فيها..صحيح أننا تعادلنا أمام سيراليون لكننا لم ننهزم وأنا أتحمل المسؤولية”، قبل أن يواصل دفاعه عن بونجاح، قائلا: “بغداد بونجاح يملك ثقتي الكاملة ونفس الشيء بالنسبة لإسلام سليماني..صحيح أنهما لم يسجلا لكنهما يقومان بعمل كبير داخل الملعب وينقصهم التوفيق”. إلى ذلك، كشف بلماضي عن غياب الثنائي رامز زروقي وآدم وناس عن مباراة غينيا الاستوائية، حيث صرح: “للأسف الثنائي زروقي ووناس بنسبة كبيرة لن يكونا حاضرين في تشكيلة المباراة”، وتابع: “اللاعبان مريضان وهما غير جاهزين للمشاركة في المباراة”، قبل أن يبدي استغرابه من طريقة برمجة المباريات في نهائيات كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا في الكاميرون، ومؤيدا تصريحات النجم السنغالي ساديو ماني، بخصوص هذه النقطة، وصرح قائلا: “من غير المعقول أن تلعب منتخبات مرتين على الثانية زوالا، في حين أن أخرى تلعب ليلا فقط..أجد هذا الأمر غير معقول بالمرة، ولا أجد تفسير لهذا، لست هنا لأنتقد، ربما هناك أمور تعرفها اللجنة المنظمة، ولديها أسبابها”.
أمين.ل
