الجزائر-إقترح النائب عن الجالية الجزائرية بالمنطقة الرابعة، نور الدين بلمداح، على الوزير الأول، عبد العزيز جراد، تعويض فترة الحجر الصحي في الفنادق ، الذي أرهق كاهل الخزينة العمومية ، بإجراء إختبار الفحص السريع المضمون بالموانئ والمطارات، وذلك باستعمال التكنولوجيا الحديثة للجالية ، فور وصولهم للجزائر.
وأوضح بلمداح خلال رسالة وجهها للوزير الأول، أن المئات من الرسائل والإتصالات تصله يوميا من الجالية، ومؤخرا وبشكل أكبر من الجزائريين العالقين بالخارج، حيث رغم تكفل بعض القنصليات بهم، وهم مشكورين، إلاّ أن هناك قنصليات لم تتحصل على الميزانية اللازمة، لذلك وهذا ما يجب تداركه لأنّ التكفل بالعالقين وقع على عاتق الجمعيات والمحسنين من الجالية بمختلف الدول في جوأخوي بين الجزائريين.
كما أشار ، النائب عن الجالية الجزائرية بالمنطقة، انه وصل وضع البعض من الجالية، إلى حد لا يطاق فهناك مرضى بمستشفيات بالخارج يحتاجون أموالا لعلاجهم، إضافة لوجود طلبة ومسافرين في وضعيات مادية صعبة، مع وجود حالات إنسانية كثيرة تستدعي من الدولة القيام بحملة إجلاء كبيرة وواسعة ومستعجلة لإدخال البهجة على العائلات الجزائرية فيما تبقى من الشهر الفضيل، مقترحا في السياق ذاته، أن تلجأ الحكومة هذه المرة إذا لزم الأمر إلى تفادي الحجر الصحي في الفنادق الذي أرهق كاهل الخزينة العمومية ، وتعويضه بإجراء إختبار الفحص السريع المضمون بالموانئ والمطارات فور وصول المسافرين للجزائر ، بإستعمال التكنولوجيا الحديثة في متابعة الحجر الصحي للمسافرين كوضع سوار إلكتروني في يد المسافرين، مثلما فعلت ذلك بعض الدول منها العربية.
كما دعا بلمداح، في الأخير إلى تدخل المصالح الدبلوماسية لإقناع هذه الدول للسماح للجزائر بنقل المقيمين على أراضيها إليها، عند خروج الأسطول الجوي والبحري من الجزائر نحو الخارج للإجلاء.
نادية حدار










