قال وزير الشؤون الدينية، يوسف بلمهدي، اليوم السبت، أن “الحراك المبارك الأصيل انطلق بمظاهرات سلمية واضحة بعيدا عمن أراد أن يستغل ويبتز ويركب الموجة ممن لا يريدون بالجزائر خيرا”، فيما دعا للحفاظ على البلاد.
وفي كلمته خلال ندوة تاريخية بمناسبة ذكرى يوم الشهيد وذكرى الحراك الشعبي، بدار القرآن الشيخ أحمد سحنون بالعاصمة، أضاف بلمهدي “نحن مأمورون شرعا بالحفاظ على الأمانة، والجزائر وقف للشهداء”. وقال بلمهدي أن “الشباب كان واضحا خلال المظاهرات السلمية الراقية التي أبهرت العالم، والتي استمدها من رموز الحركة الوطنية، بعيدا عمن يبحث عن الانحراف والأجندات الأجنبية”. وتابع يقول “جاءت الهبّة الشعبية لتطهير البلاد من الفساد”، وأن “يوم 22 فيفري يوم للأخوة”.
من جهة أخرى، أعلن بلمهدي عن مشروع اتفاقية إطار بين وزارة الشؤون الدينية ووزارة المجاهدين لإحياء أعلام الجزائر. وفي سياق آخر، تحدث بلمهدي عن دور المساجد والزوايا والمدارس القرآنية، حيث قال أن “دورها ثابت منذ وقوفها ضد الاحتلال الفرنسي وصولا لمرافقة الجيش الأبيض والمجتمع في التوعية خلال الوضعية الاستثنائية التي خلفها فيروس كوفيد 19”. وأضاف أنه “من منابر المساجد يجنّد الناس للتصدي لكل الأزمات والالتفاف حول الوطن”، وأن “الخطاب المسجدي ليس معزولا عن المجتمع، وهو نابع من اهتمامات المصلين “.
ع.خ
