قال وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، اليوم الاثنين، لدى إشرافه على يوم دراسي حول العنف المروري في شهر رمضان، أن حوادث المرور فعلت فينا ما لم يفعله بنا الوباء.
وذكر الوزير “كم فجعنا عندما نكون جالسين على طاولات الإفطار ونسمع بوفاة احدهم في حادث مرور، وكان أحد أهلنا أو أصدقائنا”. وأضاف الوزير “فعلت فينا الطرق ما لم يفعله بنا الوباء، الأرقام الأخيرة مرعبة”، معتبرا أن العنف في الطريق بمثابة الوباء الذي يقتل الناس، وأحيانا بسلوك فيه رعونة وبدون مسؤولية. كما اعتبر الوزير أن العشر الأواخر من شهر رمضان فرصة للتسابق في الخيرات، والعمل فيها أفضل من الأيام السابقة. وأضاف “ولكن الصائم يتعرض إلى إرهاق أكثر، بسبب تغير نمط حياته اليومية في تقطع النوم وتركه بعض العادات التي كان يقوم بها سابقا”.. وأشرف وزير بلمهدي، على افتتاح اليوم الدراسي، بمشاركة القيادة العامة للدرك الوطني، والمديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة للحماية الوطنية، والمركز الوطني لحقن الدم.









