أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، الإثنين، بولاية عنابة، على مراسم اختتام السنة الثقافية 2023-2024 للمركز الثقافي الإسلامي بحضور ممثلي فروع المركز عبر الوطن، معتبرا أن هذا المركز سد منيع وحجر عثرة ضد كل الأصوات المشككة في قدرات الجزائر.
أوضح السيد بلمهدي في كلمة ألقاها خلال حفل اختتام هذه السنة الثقافية بإحدى المؤسسات الفندقية التابعة للقطاع الخاص، ضمن زيارة عمل وتفقد للولاية، بأن المركز الثقافي الإسلامي بمختلف فروعه عبر الوطن يؤدي دورا كبيرا في الحفاظ على الموروث الثقافي والحضاري وخدمة المرجعية الدينية والوطنية للجزائر، معتبرا إياه من المرافق الهامة المكملة والمرافقة لدور المساجد والمدارس القرآنية. وأفاد وزير الشؤون الدينية والأوقاف أمام الحاضرين من مسؤولي فروع المركز الثقافي الإسلامي عبر الوطن ومعلمي القرآن والمرشدات الدينيات وإطارات القطاع، بأن هذا المركز بمختلف فروعه قام خلال السنة المختتمة، بما مجموعه 2.113 نشاطا تنوعوا بين العلمي والإعلامي والتحسيسي من ندوات دينية وحملات تحسيسية ودورات تكوينية”. وأضاف، بأن ميزة مؤسسة المركز الثقافي الإسلامي بمختلف فروعه باعتباره فضاء أكثر انفتاحا على فئات أوسع مقارنة بالمسجد، مشيرا إلى أن هذه الميزة مكنت فروع المركز من فتح أبوابها للدارسين في صفوف محو الأمية وحتى العمل على تأهيل الفئات الاجتماعية في مجالات حرفية كالخياطة والرسم والخط العربي. كما ذكر السيد بلمهدي في تصريح لوسائل الإعلام في ختام زيارة العمل والتفقد، بأن المركز الثقافي الإسلامي بمختلف فروعه يقوم على تأطير وتربية الشباب وغرس العقيدة الإسلامية والروح الوطنية وشحذ همم الشباب ليكونوا صفا واحدا في بناء الجزائر الجديدة والوقوف سدا منيعا وحجر عثرة ضد كل الأصوات المشككة في قدرات الجزائر. وقد أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف خلال زيارته لعنابة، على تدشين مسجد الشهداء الأبرار بحي طاشة ببلدية برحال وكذا مسجد ابن سينا ببلدية الحجار والذي أدى فيه صلاة الظهر جماعة مع المصلين وهو المسجد الذي أعيد فتحه بعد استفادته من عملية ترميم شاملة جعلت منه تحفة معمارية جميلة. وكان ذات الوزير، قد قام بالمناسبة، بتكريم التلاميذ الفائزين في المسابقة الوطنية لشهر رمضان من سنة 2024، وهم 6 تلاميذ من الأطوار التعليمية الثلاث ينحدرون من ولايات عنابة وغليزان وتيارت والنعامة وتندوف.
دريس.م










