الجزائر -كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، عن مخطط زعزعة استقرار الجزائر من طرف عصابات تعمل على إغراق الجزائر بالمخدرات من الجهة الغربية للوطن، أي المجاورة للمملكة المغربية المنتجة لهذه السموم.
وصرح وزير الشؤون الدينية والأوقاف في ندوة تحسيسية حول خطورة المخدرات وآليات المكافحة ووسائل المعالجة، بأن هذا الموضوع خطير جدا، مؤكدا أن المخدرات التي تستغلها عصابات هدفها زعزعة استقرار البلاد جراء هذه السموم تضر بحسن الجوار، مبرزا أن الاعتداء على العقول بالترويج للمخدرات هو بمثابة الاعتداء على النفس البشرية، مشيرا إلى أن المخدرات الصلبة اليوم مقرونة بالجريمة وساهم انتشارها في غزو الأمم والبلدان بالإضافة إلى ظاهرة الإرهاب.
وشدد وزير الشؤون الدينية على ضرورة تسليط أقصى العقوبات في حق مروجي المخدرات، معتبرا أن الإعدام في حقهم شيء قليل، ومن يسعى لترويجها داخل البلاد لا يحب الخير للجزائر لدرجة أصبح مفعولها يلقي بالشباب في البحار، ما يوحي بأن الأمر مقصود، منبها إلى ضرورة التجند لمحاربة هذه الآفة لتحصين الجبهة الداخلية للجزائر ولحماية شبابها.
محمد د.










