حققت إجمالي الصادرات المصرية إلى الجزائر 718 مليون دولار خلال سنة 2022، حيث تعد بلادنا في المركز الرابع كأكبر مستورد للمنتجات المصرية، وذلك بعد كل من ليبيا والسودان، وبالمقابل أعربت مصر عن رغبتها في مواصلة زيادته، خلال العام الجاري، نظرا للمزايا والتسهيلات الكبيرة التي يقدمها البلدين لكبرى الشركات الجزائرية والمصرية للاستثمار.
وكشف الجهاز المركزي المصري للتعبئة العامة والإحصاء، في بيانه،أمس، إلى إرتفاع إجمالي الصادرات المصرية إلى دول الاتحاد الإفريقي، بنسبة 15.5 بالمئة على أساس سنوي خلال العام 2022، لتصل إلى 6.33 مليار دولار، مقابل 5.48 مليار دولار في 2021، وبالمقابل فقد زاد حجم التبادل التجاري بين مصر وبلادنا، بنسبة 26 بالمائة خلال عام 2022، ليصل لنحو مليار دولار تقريبا، في حين أعربت مصر عن رغبتها في مواصلة زيادته، خلال العام الجاري، لاسيما في ضوء المزايا والتسهيلات الكبيرة التي يقدمها البلدين لكبرى الشركات الجزائرية والمصرية للاستثمار. وأضاف البيان، لتركز أعلى القيم في خمس دول إفريقية بنسبة 64.1 بالمئة، من إجمالي هذا التكتل، حيث حلت ليبيا في المركز الأول بقيمة صادرات بلغت 1215 مليون دولار، والسودان بالمركز الثاني بقيمة 929 مليون دولار، لتليها بعدها الجزائر بقيمة صادرات بلغت 718 مليون دولار، فيما سجلت كينيا المركز الخامس بقيمة 356 مليون دولار، في حين بلغ إجمالي قيمة الواردات، من دول الاتحاد الإفريقي إلى مصر، 2.31 مليار دولار خلال عام 2022، مقابل نحو 2 مليار دولار خلال عام 2021 بزيادة نسبتها 16 بالمائة. مشيرا في السياق ذاته، إلى أن أهم السلع المصدرة إلى الدول الإفريقية ومن بينها الجزائر، تتمثل في البلاستيك ومصنوعاتها بقيمة 651 مليون دولار بنسبة 21 بالمائة، من إجمالي السلع، ملح، أحجار وإسمنت بقيمة 625 مليون دولار، إضافة إلى زيوت معدنية، ومنتجات تقطيرها، أما فيما يتعلق بالقيمة الإجمالية للواردات ، من الدول الإفريقية فقد بلغت 2314 مليون دولار عام 2022، مقابل 1994 مليون دولار عام 2021 بنسبة زيادة قدرها 16 بالمائة.
نادية حدار
