الجزائر -تحضر فعاليات المجتمع المدني ممثلة من كنفدرالية النقابات الجزائرية، إلى جانب عمادات مهنية ومنظمات وجمعيات وطنية ومحلية، لعقد لقاء تشاوري يجمع، إلى جانب أحزاب سياسية محسوبة على المعارضة، شخصيات وطنية وأخرى فاعلة أفرزها الحراك الشعبي السلمي، بهدف لم شمل المبادرات والمبادرين.
أعلن رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية إلياس مرابط، في منشور له عبر صفحته بالفيسبوك، عن عقد فعاليات المجتمع المدني، ممثلة من كنفدرالية النقابات الجزائرية CSA، إلى جانب عمادات مهنية ومنظمات وجمعيات وطنية ومحلية، لقاء تحضيريا تشاوريا يجمع، إلى جانب أحزاب سياسية محسوبة على المعارضة، شخصيات وطنية وأخرى فاعلة أفرزها الحراك الشعبي السلمي، بهدف لم شمل المبادرات والمبادرين حول وثيقة مبادئ عامة تجمع كل نقاط التوافق، للانطلاق مجتمعين في بناء حل للأزمة.
كما أشار رئيس نقابة ممارسي الصحة العمومية إلى أنه تحضيرا لهذا اللقاء التشاوري تم خلال الأسبوعين الماضيين زيارة أغلب الأحزاب المحسوبة على المعارضة، فعاليات قوى التغيير والبديل الديمقراطي، إلى جانب أكثر من 20 شخصية بين وطنية وأخرى بارزة وفاعلة في الحراك، وكل الإجراءات الإدارية المرتبطة بترخيص الاجتماع قد تمت، فيما لم يعلن عن تاريخ عقد هذا الاجتماع الذي ينتظر منه الخروج بخارطة طريق لإخراج البلاد من الوضعية السياسية المتأزمة التي تعيشها منذ 22 فيفري المنصرم.
للتذكير فإن فعاليات المجتمع المدني نظمت يوم 15 جوان 2019 ندوة وطنية حضرها أكثر من 100 جمعية أغلبها وطنية، وأعلنت عن مشروع مبادرة حل للخروج من الانسداد السياسي الذي تعيشه البلاد.
نادية حدار










