إنطلقت أشغال منتدى تواصل الأجيال لدعم العمل العربي المشترك، اليوم، إلى غاية الـ15 سبتمبر الجاري، بمدينة وهران، بمشاركة ممثلون من مختلف فعاليات المجتمع المدني، من عشرين دولة عربية، ويهدف إلى تعزيز التكامل والتضامن العربيين، وتذليل الصعوبات والتحديات، للوصول إلـى التنمية الشاملة.
وذكر بيان للمرصد الوطني للمجتمع المدني، الذي يشارك في المنتدى، عن مشاركة ممثلون من مختلف فعاليات المجتمع المدني، من عشرين دولة عربية، منهم ناشطون جمعويون، باحثون، أكاديميون وخبراء، مسؤولون سامون سابقون، ومثقفون، حيث يعد فضاء للحوار والتشاور والاستشراف، حول قضايا ذات أولوية وأهمية على الصعيد العربي، بغية توطيد دعائم التضامن العربي وتعزيز التواصل بين الأجيال، وبلورة تصور لدعم العمل العربي المشترك، في ظل التحديات الكبيرة متعددة الأبعاد التي يشهدها النظام العالمي، خاصة ما تعلق بالأمن الطاقوي والغذائي والصحي والتغير المناخي.
كما أضاف البيان، أن هذا المنتدى يعد إطار يجمع فعاليات المجتمع المدني، بهدف الخروج بأفكار ورؤى ومقترحات، وكذا تعزيز التكامل والتضامن العربيين، وتذليل الصعوبات والتحديات للوصول إلـى التنمية المشتركة والمستدامة التي تتطلع إليها شعوبنا العربية.
ومن اهم المحاور التي سيتطرق إليها المنتدى، خلال إجتماعي بوهران، مسيرة العمل العربي المشترك: تحديات وآفاق؛ دور المجتمع المدني العربي في مواجهة تأثيرات التحديات الدولية على العالم العربي؛ إضافة لسبل تفعيل مشاركة المجتمع المدني في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وكذا إحياء الذاكرة والتواصل بين الأجيال، خدمة للعمل العربي المشترك، مع البعد الشعبي في إصلاح وتطوير منظومة العمل العربي المشترك.
نادية حدار
