الجزائر- أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، الإثنين، بالعاصمة، أن أبواب المديرية العامة للأمن الوطني مفتوحة لذوي العلم والاختصاص بغية الدفع بها نحو المزيد من التقدم والرقي.
وأوضح هامل، في رسالة بعث بها خلال ندوة تم إحياؤها بمناسبة يوم العلم، قرأها نيابة عنه، مراقب الشرطة جيلالي بودالية، أن المديرية العامة للأمن الوطني تسعى من موقعها كمؤسسة جمهورية، إلى تبجيل العلماء وجعلهم شركاء فاعلين في جميع ورشاتها العلمية، مؤكدا في السياق ذاته أن أبوابها مفتوحة على مصراعيها لذوي العلم والاختصاص للدفع بها نحو المزيد من التقدم والرقي خدمة لأمن المواطن والوطن العزيز، وحتى تواكب بذلك ما يفرضه الراهن من تحديات.
وبعد أن وقف الجميع دقيقة صمت وترحم على شهداء حادث سقوط الطائرة العسكرية، أكد مراقب الشرطة جيلالي بودالية على لسان المدير العام للأمن الوطني على أهمية العلم والحاجة الماسة إلى المزيد من المعرفة لبلوغ الأهداف.
من جهته، أكد البروفسور محمد طيبي، في مداخلة له أن المكانة الإقليمية والدولية التي أصبحت تتبوؤها الشرطة الجزائرية بين مختلف أجهزة إنفاذ القانون، تدل على جهود قيادة الأمن الوطني، في تسخير كل الإمكانات العلمية والتكنولوجية، في تطوير البرامج التكوينية والتدريبية، وإعداد مختلف الحملات الاتصالية والمبادرات ذات البعد التوعوي، الهادف لترقية الحس الأمني لدى المواطن، ومواكبة التطور المجتمعي.
وعرفت الندوة التي حملت عنوان “دور العلم في ترقية التوعية وترسيخ الثقافة الأمنية”، والتي حضرها ممثلو جمعيات المجتمع المدني، اساتذة جامعيون، إطارات الأمن الوطني وطلبة، تكريم اللواء المدير العام للأمن الوطني، للبروفيسور المحاضر محمد طيبي، نظير إسهاماته العلمية والفكرية، الهادفة إلى ترقية المجتمع.
جدير بالذكر، أن هذه الندوة تم متابعتها عبر تقنية التحاضر عن بعد، عبر مختلف جهات الوطن، من قبل منتسبي الأمن الوطني بالمصالح الجهوية، مدارس الشرطة ووحدات حفظ النظام، لا سيما بتمنراست، بشار، ورڤلة، قسنطينة وعنابة.