أطلقت أول سفينة قاطرة فولاذية صنعت بالجزائر، بميناء بوهارون، والتي تعد جزء من مشروع بناء ثلاث بواخر من نفس النوع، على مستوى الورشة البحرية، وسيساهم هذا المشروع في التقليص من فاتورة الواردات في هذا المجال.
واكد المدير العام للمؤسسة العمومية المختلطة لبناء وتصليح السفن، لايكوريب-بيرييو، حميد بن دراجي، أن إطلاق هذه السفينة التي يبلغ طولها 14 مترا، سيسمح بالقيام بالتعديلات الأخيرة ، و استكمال بناءها قبل استغلالها، مشيرا أن المشروع تجسد بفضل “الاستثمارات التي تم القيام بها من أجل إقامة ورشة لصناعة السفن ببوهارون (استثمار حوالي 2 مليار دينار في المنشآت) ، والتي أصبحت بفضل وجود طاقات بشرية ذات كفاءة محركا لصناعة السفن في الجزائر.كما أضاف حميد بن دراجي، ان هذه السفينة تعد جزء من مشروع بناء ثلاث بواخر من نفس النوع، وذلك على مستوى الورشة البحرية ببوهارون، التي قد أنجزت بأكملها من طرف فريق جزائري، تم تكوينه خصيصا في مجال بناء السفن الفولاذية، ويتعلق الأمر بباخرة من نمط” جد مهم”، بالنسبة للموانئ الجزائرية، من حجم متوسط صنعت بنسبة تكامل “هامة” بالنظر الى “التجربة المكتسبة خلال مرحلة الشروع في هذا النوع من الانتاج، حيث إنجاز هذا المشروع سيساهم في التقليص من فاتورة الواردات.ودعا المسؤول الأول على مؤسسة إكوريب-بيريو، إلى ضرورة تسهيل الحصول على القروض، بهدف توجيه مهني قطاع البحرية والصيد البحري، نحو المؤسسة لإقتناء السفن عوض اللجوء إلى الإستيراد من الخارج، قائلا” بإمكان مؤسسة إكوريب-بيريو صناعة سفن قاطرة بطول 32 مترا ، وكذا سفن صيد في عرض البحار والمحيطات يصل طولها إلى 40 متر”.منوها في الأخير، بالجهود المبذولة في صناعة هذه السفينة القاطرة، وبالشجاعة والإرادة التي تحلى بها العمال من أجل إستكمال المشروع، رغم الصعوبات الكثيرة التي واجهتهم، نتيجة الجائحة إضافة إلى الصعوبات المالية.










