في إطار إطلاق نافذة إسلامية

بنك الاتحاد الجزائر يباشر بتسويق أربع منتجات بنكية في السوق الموريتاني

بنك الاتحاد الجزائر يباشر بتسويق أربع منتجات بنكية في السوق الموريتاني

أعلن بنك الاتحاد الجزائري، عن إطلاق نافذته الإسلامية، وذلك من خلال التسويق أربع منتجات بنكية جديدة في السوق الموريتاني، وهذه المنتجات التي تتعلق بالمرابحة، المضاربة، السلم والقرض الحسن.

وأوضح في هذا الصدد، مروان عليان، المدير العام للبنك في بيان صحفي “أنه في إطار مواصلة التنمية التجارية في دولة موريتانيا، فإن رغبة بنك الاتحاد الجزائري، تأكدت مرة أخرى في تقديم باقة منتجات بنكية كاملة لزبائنها، وذلك في شبكة تتكون من وكالتين تجاريتين في فترة قصيرة في انتظار تدشين الوكالة الثالثة قبل نهاية سنة 2024. وأشار مسؤول بنك الاتحاد الجزائري “أنه بهذه الخطوة الإضافية للأماني، يسعى بلك الاتحاد الجزائري أن يلعب دورا فاعلا في السوق الموريتاني، حيث أنه حاليا، وبالإضافة إلى وفرة منتجات بنكية تخص مجال الفروض التجارة الدولية، يعمل بنك الاتحاد الجزائري على إطلاق منتجات بنكية أخرى في النقديات وفي المجال الرقمي، وهذا من أجل تسويقها في الأشهر القليلة القادمة. ويعتبر بنك الاتحاد الجزائري (Algerian Union Bank)، أول بنك جزائري افتتح في الخارج ومقره العاصمة الموريتانية نواكشوط، عبر فتح وكالتين جديدتين له ابتداء من الثلاثي الأول من السنة الجارية، أحدهما في العاصمة الاقتصادية للبلاد، نواذيبو. وأشار السيد عليان، أن “نهاية سنة 2023 شهدت الانطلاق الفعلي لبنك الاتحاد الجزائري من خلال افتتاح أول وكالة بنواكشوط، وسنة 2024 ستكون للاستمرارية على نفس النهج من خلال افتتاح وكالات أخرى، واحدة منها بمدينة نواذيبو، مشيرا أن “كل الإجراءات قد تمت مع السلطات المالية للبلاد ومن بينها البنك المركزي الموريتاني”. واعتبر ذات المسؤول، أن المهمة الأساسية الموكلة لهذه المؤسسة البنكية العمومية تتمثل في تعزيز المبادلات الاقتصادية والصادرات نحو موريتانيا، ومنها إلى بلدان غرب إفريقيا الأخرى، مشيرا إلى أن “موظفي البنك يركزون حاليا على التواصل مع الفاعلين الاقتصاديين المحليين والجزائريين، بغرض مرافقتهم المالية المحتملة”. وأضاف: “لقد استقبلنا العديد من مواطنينا قصد تحسيسهم حول مختلف أنشطة البنك وطموحاته، وعلى المستوى المحلي أيضا، تم الاتصال بالعديد من الفاعلين الاقتصاديين الموريتانيين، الذين اعتبر الكثير منهم وجودنا أمرا إيجابيا للغاية، وأكدوا منحنا ثقتهم”، يضيف ذات المسؤول. وإلى جانب عمليات الاستكشاف هذه، أشار مدير البنك لوجود اتصالات من طرف شركات جزائرية مهتمة بالتمويل الذي يمنحه البنك، لا سيما من الجزائر، عبر البنوك الوطنية المساهمة في بنك الاتحاد الجزائري. وبرأسمال اجتماعي قدره 50 مليون دولار، يساهم في بنك الاتحاد الجزائري كل من القرض الشعبي الجزائري (CPA) بحصة قدرها 40 بالمائة، والبنك الوطني الجزائري (BNA) بنسبة 20 بالمائة، والبنك الخارجي الجزائري (BEA) بنسبة 20 بالمائة، وبنك الفلاحة والتنمية الريفية (BADR) بنسبة 20 بالمائة. ولفت عليان، إلى أن “إمكانيات وخصوصيات الاقتصاد الموريتاني، المهتم كثيرا بالمنتجات الجزائرية، ستخدم مستقبلا تكاملا أفضل بين البلدين”. وشهدت العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا ديناميكية ملحوظة في السنوات الأخيرة، تجسدت في إنجاز العديد من المشاريع وتكثيف التبادلات في مختلف القطاعات، اضافة الى التوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة.

سامي سعد