الجزائر -أعلن المدير العام لحماية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وترقيتهم بوزارة التضامن الوطني، مراد بن أمزار، أن الجزائر تحصي مليون و49 ألف من ذوي الاحتياجات الخاصة وأن الدولة تتكفل بـ30 ألف تلميذ منهم.
وأوضح بن أمزار لدى استضافته في برنامج “ضيف الصباح” بالقناة الأولى، أن الاستراتيجية المسطرة من طرف الوزارة الوصية تعتمد على ثلاثة أسس هي التربية والتعليم والتكفل النفسي المتخصصين، حيث يتكفل القطاع بجهاز مؤسساتي يضم 238 مؤسسة تشمل جميع أنواع الإعاقة من بينها 160 مؤسسة تهتم بالرعاية الطبية النفسية والبيداغوجية و46 مدرسة للذين يعانون من الإعاقة السمعية و8 مراكز متخصصة في الطب النفسي الحركي و24 مدرسة للأطفال ذوي الإعاقة البصرية.
من جهة أخرى، أرجع ضيف الصباح أسباب الإعاقة إلى سوء التغذية وحوادث المرور وزواج الأقارب، مشيرا إلى أن الإعاقة الذهنية هي الأكثر انتشارا.
في السياق ذاته لفت بن أمزار إلى أن هناك 970 قسم خاص لمرافقة قطاع التربية، فضلا عن دور الجمعيات والفيدراليات التي تنشط في مجال التكفل بذوي الاحتياجات الخاصة حيث يوجد 101 جمعية تضم 147 مدرسة تتكفل بـ9 آلاف طفل.
وأكد المسؤول ذاته أن الوزارة الوصية بصدد تجسيد النظرة الجديدة المتمثلة في تسهيل الاندماج الاقتصادي لهذه الفئة من المجتمع، مشيرا إلى أن المقاربة الجديدة تعتبر الشخص المعاق شخصا طبيعيا يمتلك مؤهلات تساعده ليكون فردا نشطا ومنتجا في المجتمع وبالتالي “نمنح له الفرصة للمشاركة في التنمية الاقتصادية للبلاد”.
وأضاف أن “هذا حق يكفله الدستور وأكد عليه رئيس الجمهورية مرارا في خطاباته، في سياق تشديده على ضرورة تكافؤ الفرص بين المواطنين”.
سامي سعد










