قدّم وزير الصناعة الصيدلانية، الدكتور عبد الرحمن جمال لطفي بن باحمد، الإثنين، عرضا لأهم إنجازات وآفاق الوزارة أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، مشيرا أن مخطط عمل قطاعه يرتكز على عدة محاور أبرزها، الضمان الاقتصادي لإتاحة المواد الصيدلانية لكل المواطنين، مع توفير المواد الصيدلانية وتكريس الصناعة الصيدلانية.
وأوضح بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية، عن تقديم الوزير، عرضا لأهم إنجازات وآفاق الوزارة، أمام لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتكوين المهني، برئاسة، علي ربيج رئيس اللجنة، بحضور وزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار، وكذا أعضاء من اللجنة، إضافة لنواب من المجلس الوطني الشعبي. وأضاف البيان، أن العرض الذي قدمه المسؤول الأول على القطاع، تضمن خمسة محاور أساسية، نشأة وزارة الصناعة الصيدلانية ومخطط عملها، بموجب المرسوم الرئاسي رقم 20-163 المؤرخ في 23 جوان 2020 الذي تم بموجبه استحداث وزارة الصناعة الصيدلانية وهو دليل على الأهمية البالغة التي يوليها، رئيس الجمهورية والحكومة لهذا القطاع، إذ يعد من بين القطاعات التي يُعَوّل عليها في المخطط الوطني للإنعاش الاقتصادي، مع تعزيز السيادة الصحية الوطنية بإنتاج 70 بالمائة من الحاجيات الوطنية تجسيدا لبرنامج السيد رئيس الجمهورية، كونه التزام من بين التزاماته الـ54، وكذا تحويل قطاع الصناعة الصيدلانية إلى قطاع مولد للثروات. مشيرا أن مخطط عمل الوزارة يرتكز على أربعة محاور أساسية المتمثلة، في الضمان الاقتصادي لإتاحة المواد الصيدلانية لكل المواطنين، مع ضمان توفير المواد الصيدلانية، لا سيما الأدوية، إضافة إلى تكريس الصناعة الصيدلانية الوطنية كقطاع مولد للثروات وإعداد إطار تنظيمي ووضع أدوات تضمن النوعية، الفعالية والأمن الصحي.
نادية حدار



















